تحتفل مكتبة الديوان، يوم 29 مايو المقبل، بمناقشة كتاب الكتالوج المسبب لعبد الهادى الجزار، بحضور الكاتب محمد سلماوى والدكتورة أمل النصر، وتتم مناقشة الكتالوج فى أحد فنادق القاهرة الكبرى الشهيرة، وخلال السطور التالية نستعرض ما مفهوم الكتالوج المسبب؟
جاءت تسمية الكتالوج المسبب باعتباره المرجع المصور الشامل للأعمال الموثقة والمؤكدة لفنان بعينه، ويستعرض إنتاج الكتالوج المسبب فى أعوام وأحيان عقودا من الزمن.
ويرجع الهدف الأساسى من إصداره هو معاونة أهل الفن والفنانين والمهتمين بالفن التشكيلى فى التعرف على أعمال فنانيهم، وحمايتها من التزوير، ويبدأ الكتالوج برصد أعمال الفنان بداية من الاسكيتش الأولى حتى خروجها من أستوديو الفنان، وصولا إلى اقتناء اللوحة من قبل أحد المتاحف، أو بيعها لاحد المقتنين، ذلك كله موثق بتواريخ دقيقة ومؤكدة.
ويشار إلى أن الفنان عبد الهادي الجزار من رواد الحركة الفنية التشكيلية، فعلي الرغم من أن حياته المهنية القصيرة بغزارة إنتاجه، ليكون من أهم الفنانين المصريين في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، أثّر تعليمه في مصر وفي الخارج بشدة على فنه وكيفية تطوره على مر عقدين من الزمن.
واستخدم الجزار أسلوبا خاصا للموضوعات التقليدية والصوفية، أطلق عليها الناقد الفني صبحي الشاروني تسمية "الأساطير الشعبية"، بنمط تشخيصي واضح يؤكد على "الهوية المصرية" مع حس اجتماعي تجلى بالاهتمام بالفقراء والمهمشين، وعرض الجزار في 1952 و1956 و1960 أعماله في بينالي البندقية كفنان من مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة