230 يوما على هولوكوست غزة.. جيش الاحتلال الإسرائيلى يواصل جرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل.. يستهدف مدارس تؤوى النازحين ويكثف غاراته على رفح الفلسطينية.. مسؤولون مصريون يبحثون سبل استئناف المفاوضات

الخميس، 23 مايو 2024 03:30 م
230 يوما على هولوكوست غزة.. جيش الاحتلال الإسرائيلى يواصل جرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل.. يستهدف مدارس تؤوى النازحين ويكثف غاراته على رفح الفلسطينية.. مسؤولون مصريون يبحثون سبل استئناف المفاوضات غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 230 تواليًا، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات بصفوف المدنيين الفلسطينيين في سلسلة مجازر دموية.

وخلال الساعات الماضية، ارتقى 35 شهيداً فلسطينيا بينهم أطفال إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وفي وسط غزة، ارتقى 16 فلسطينيا  بينهم 10 أطفال جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بحي الدرج وسط القطاع.

وفي مجزرة ثانية، استشهد 9 فلسطينيين بينهم أم و5 أطفال، الليلة الماضية، جراء قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي مسجد ومدرسة فاطمة الزهراء القرآنية الذي يؤوي نازحين بحي الدرج في مدينة غزة فيما قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في شارع اليرموك بمدينة غزة.

وارتكب جيش الاحتلال الاسرائيلي مجزرة قبل منتصف الليلة الماضية، راح ضحيتها 8 فلسطينيين وعدد من الإصابات غالبيتهم أطفال، جراء استهداف منزل شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بارتقاء شهيد في رفح إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلا شمال غرب رفح.

وحول آخر التطورات في مدينة رفح الفلسطينية، تشن طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلي منذ فجر اليوم الخميس، غارات مكثفة على المناطق الشرقية من المدينة، تحديدا حي السلام والبرازيل وأطراف حي الجنين.

ولا تزال آليات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في محيط بوابة صلاح الدين وشارع سوق الحلال قرب مذبح العفانات تحديدا وحي البرازيل وحي السلام والمقبرة الشرقية ومعبر رفح وشارع جورج ومفترق عدنان أبو طه وكف المشروع وثكنة سعد صايل وحي التنور والشوكة في مدينة رفح الفلسطينية.

وشهدت مدينة رفح الفلسطينية، مساء أمس، قصفا مركزا على مناطق وسط مخيم يبنا بالقذائف المدفعية إلى جانب الطائرات الحربية والمروحية الإسرائيلية التي فتحت نيران رشاشاتها باتجاه تلك المناطق، ودارت اشتباكات عنيفة بالرشاشات بين عناصر من الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأحرقت الطائرات الإسرائيلية المسيرة خلال الليلة عددًا من قوارب الصيد داخل ميناء الصيد على شاطئ بحر رفح جنوبي غزة بعد أن ألقت عليها زجاجات حارقة.

وصباح اليوم، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء استهدافهم على شارع صلاح الدين قرب مدخل دير البلح وسط القطاع.
أكدت مصادر طبية فلسطينية ارتقاء عدد من الشهداء وتسجيل إصابات جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي منزلاً في شارع المعامل بحي الدرج وسط مدينة غزة، وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء إطلاق نار من زوارق الاحتلال الاسرائيلي على الصيادين في بحر القرارة شمال غرب خان يونس.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارة على محيط مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج وسط مدينة غزة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي مناطق في شمال مخيم البريج وسط القطاع.

وأُبلغ مساء أمس عن 10 شهداء وعدة إصابات بقصف إسرائيلي قرب محطة دلول للوقود بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بينما وصلت لمستشفى العودة بالنصيرات شهيدة بعد قصف منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.

على جانب آخر، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن مسؤولون مصريون بدأوا سلسلة من المحادثات لجس لنبض، بشأن تجديد المفاوضات بشأن صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية في غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن معبر رفح كان وسيبقى معبراً فلسطينياً مصرياً، مؤكدا أن "الاحتلال الصهيوني المجرم يتحمل كامل المسؤولية عن إغلاقه لمعبر رفح خلال العملية العسكرية ضد شعبنا الفلسطيني."

وأوضح القانوع أن العدوان الصهيوني على رفح الفلسطينية أدّى إلى تعميق الأزمة الإنسانية، نتيجة منع دخول المساعدات، والبضائع وحرمان أبناء الشعب الفلسطيني من التنقل والسفر والعلاج في الخارج.

وحاولت الاحتلال الترويج لتسليم المعبر لجهات غير فلسطينية.

في سياق آخر، أعلنت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، أنها ستصدر قرارها غدا الجمعة، بشأن طلب جنوب إفريقيا توجيه أمر لإسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة.

وتريد بريتوريا من المحكمة أن تأمر إسرائيل بالوقف "الفوري" لجميع العمليات العسكرية في غزة، بما يشمل مدينة رفح التي باشرت عمليات برية فيها في 7 مايو الجاري، رغم معارضة المجتمع الدولي.

وكانت جنوب إفريقيا قد طلبت من المحكمة أن تحض إسرائيل على سحب قواتها فورا ووقف هجومها العسكري في منطقة رفح الفلسطينية، وأن تتخذ فورًا كل التدابير الفاعلة لضمان وصول المساعدة الإنسانية من دون عوائق إلى غزة.

وطلبت من المحكمة، أيضا، إصدار أمر لإسرائيل بالسماح لمسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية فضلا عن الصحفيين والمحققين بالدخول إلى القطاع دون عوائق.

وأضافت أن إسرائيل تتجاهل وتنتهك حتى الآن الأوامر التي سبق أن أصدرتها المحكمة.

وفي يناير الماضي، دعت محكمة العدل الدولية إسرائيل إلى تجنب أي عمل يؤدي إلى إبادة، وإلى تسهيل وصول المساعدة الإنسانية إلى غزة.

وبعد بضعة أسابيع، طلبت جنوب إفريقيا اتخاذ إجراءات جديدة، لافتة إلى إعلان إسرائيل عزمها على شن هجوم على رفح الفلسطينية، لكن المحكمة رفضت هذا الطلب.

وبداية مارس، طلبت جنوب إفريقيا مجددا من المحكمة أن تفرض على إسرائيل تدابير طارئة جديدة. وفي الشهر نفسه، أمرت المحكمة إسرائيل بأن تكفل وصول "مساعدة إنسانية عاجلة" إلى غزة في ظل "مجاعة بدأت تنتشر" في القطاع المحاصر.

ومؤخرا، أعلنت مصر اعتزامها التدخل رسميا لدعم دعوى جنوب إفريقيا في قضية "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بسبب حربها المستمرة على قطاع غزة.

وتأتي جلسات محكمة العدل الدولية في إطار قضية مستمرة تتهم فيها أيضا إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة