أبواق الشائعات والأكاذيب.. CNN من كذبة قطع رؤوس الأطفال للإساءة للجهود المصرية.. خبير إعلامى يرصد سقطات مهنية للشبكة الأمريكية منذ بداية العداون على قطاع غزة.. ويؤكد: تحولت لمنبر دعائى وترويجى لمن يدفع ويمول

الجمعة، 24 مايو 2024 03:00 ص
أبواق الشائعات والأكاذيب.. CNN من كذبة قطع رؤوس الأطفال للإساءة للجهود المصرية.. خبير إعلامى يرصد سقطات مهنية للشبكة الأمريكية منذ بداية العداون على قطاع غزة.. ويؤكد: تحولت لمنبر دعائى وترويجى لمن يدفع ويمول حسام النحاس
كتب محمد السيد الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها والخبير الإعلامي، أن شبكة cnn الأمريكية دأبت عبر قنواتها الإخبارية ومواقعها الإلكترونية الناطقة بالإنجليزية والعربية على نشر تقارير مزيفة وأخبار كاذبة ومضللة ومقالات مدفوعة الأجر حول قضايا الصراع والنزاع والأزمات العالمية، حتى صار ذلك نهجا متعمدا من جانب الشبكة الإخبارية.

 

وأضاف حسام النحاس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن شبكة cnn الأمريكية تحولت إلى بوقا إعلاميا ومنبرا دعائيا وترويجيا لمن يدفع ومن يمول بغض النظر عن القيم والقواعد الإخبارية المتعارف عليها عالميا من الصدق والموضوعية والحيادية والتوازن وعدم الانحياز والتحقق من صدق ودقة الموضوعات والأخبار والمعلومات ومصادرها؛ وهو ما أدى إلى انعدام ثقتها ومصداقيتها لدى قطاع كبير من الجمهور والمتابعين سواء فى الداخل الأمريكى أو للمواطن العربى فيما يخص قنواتها ومواقعها الناطقة بالعربية على حد سواء وذلك وفق آخر استطلاعات للرأى تخص نسب المشاهدة والتأثير والثقة لدى الشبكة.

 

ولفت إلى أن شبكة cnn تعرضت خلال العام الأخير فقط لتحديات وإشكاليات وأزمات كبرى جعلتها تحتل مرتبة متأخرة من حيث نسب المشاهدة والتأثير وذلك لحساب محطات أخرى أبرزها "فوكس" و"إم إس أن بى سي"، مشيرا إلى أنه بسبب سياستها التحريرية المضللة تم إغلاق خدمة البث "سى أن إن بلس" بعد شهر واحد فقط من انطلاقها إضافة لغضب واسع بين صفوف صحفييها ومحرريها عقب إقالة مذيعين مشهورين مثل كريس كومو ودون ليمون.


وتابع الخبير الإعلامى: "كما لا يخفى على أحد الفضيحة الجنسية الكبرى التى لاحقت القناة وأطاحت بمديرها الأسبق جيف زوكر بعد محاولته إخفاء علاقة جنسية بينه وبين مسؤولة كبيرة بالشبكة وتعيين كريس ليخت مديرا للقناة ليتم أيضا إقالته بعد تورطه فى سقطات مهنية وتحريرية تسببت بضربات قاسية هزت مصداقية الشبكة وأثرت على نسب مشاهديها وحجم إعلاناتها وابتعادها عن الحيادية فى تغطيتها للسياسة الداخلية الأمريكية لينصرف عنها المواطن والمشاهد الأمريكى ؛ وفيما يخص ربحية القناة فقد خسرت فى عام واحد نحو 500 مليون دولار أمريكى لتحقق أكبر خسائرها خلال السنوات الماضية، وحول أبرز سقطاتها المهنية خلال تغطيتها الإعلامية لحرب الإبادة الجماعية فى قطاع غزة فقد كانت الشبكة صاحبة الخبر الكاذب الذى أذاعته حول قطع حماس لرؤوس الأطفال الإسرائيليين حيث ذكرت مراسلة تابعة للشبكة أنه تم العثور فى مستوطنة كفار على جثامين أطفال "مقطوعة الرؤوس" وهى الرواية التى رددها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلى وتبناها البيت الأبيض والرئيس الأمريكى جو بايدن وهو الأمر الذى ثبت لاحقا كذبه جملة وتفصيلا وتم نفيه لاحقا".


وأردف: "وفى فيديو آخر مسرب لشبكة سى أن إن الأمريكية ظهر خلاله عدد من المراسلين المنتمين للقناة وفى الخلفية صوت المخرج وهو يوجه إحدى المراسلات ويطالبها بـ"إبداء الذعر" من صواريخ المقاومة أثناء عملها برغم ما بدا فى المشهد من هدوء وعدم تعرضهم أثناء حركتهم لأى أذى وهو ما يثبت تورط وتعمد الشبكة تضليل الرأى العام حول الأحداث الدائرة هناك ؛ كما حرضت الشبكة فى تقرير لها على قصف المستشفى المعمدانى بالقطاع بزعم أنه مأوى للمسلحين من حركة حماس وهو ما أوقع مئات الشهداء والمصابين من النساء والأطفال وقدم الغطاء والمبرر للكيان الإسرائيلى لضرب المستشفى، وتأتى السقطة الأخيرة الأكثر كذبا وتضليلا وتزييفا لشبكة cnn عبر قناتها وموقعها الناطق بالعربية عبر نشرها تقريرا كاذبا تتهم فيه القيادة المصرية التى تبذل جهودا حثيثة ومضنية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين وإطلاق سراح الرهائن بتغيير بنود مقترح وقف إطلاق النار الذى وقعت عليه إسرائيل ؛ وبتحليل إعلامى متعمق لمضمون التقرير يتبين كذب وتضليل وزيف الموضوع برمته حيث يتحدث العنوان عن مصادر وبمطالعة التقرير تبين خلوه من أى مصادر رسمية أو حتى غير رسمية والحديث عن مصادر مجهلة تحت اسم مطلعة وهو أمر يتنافى مع أبسط القواعد المهنية المنظمة للتغطية الإعلامية عالميا والأدهى من ذلك أن التقرير نفسه يتحدث عن رفض المتحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التعليق".


وذكر الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها والخبير الإعلامى، أن محاولة تحميل مصر مسئولية عدم نجاح مفاوضات التهدئة هو أمر مثير للسخرية ومحاولة يائسة من البعض للتهرب من التزاماتها وإلقاء التبعات على الطرف الذى تحمل أكبر عبء فى هذه الأزمة، مؤكدا أنه ليس من اللائق الزج باسم مصر وشخصيات مصرية تفانت فى المفاوضات وتحميلها المسئولية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة