تواصل الإدانات لاستهداف الاحتلال خيام النازحين فى مدينة رفح الفلسطينية

الثلاثاء، 28 مايو 2024 01:04 م
تواصل الإدانات لاستهداف الاحتلال خيام النازحين فى مدينة رفح الفلسطينية محرقة الخيام فى رفح
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الثلاثاء، الاستهداف المتعمد لخيام النازحين الفلسطينيين قرب مقر تابع لوكالة "الأونروا" شمال غرب مدينة رفح الفلسطينيّة، وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، في تحدٍّ صارخ لقرار محكمة العدل الدوليّة الذي صدر أخيرًا حول مطالبة إسرائيل وقف عملياتها العسكرية في رفح.

وأكدت الوزارة - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن "هذه الاعتداءات تعد انتهاكا واضحا وخطيرا للقوانين الدولية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وجريمة من جرائم الحرب والإبادة الجماعيّة، ومن شأنها أن تُعيق مساعي التوصّل إلى اتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتضاعف الأزمة الإنسانية في غزة، كما تهدد بتوسيع رقعة الصراع واشتعاله في المنطقة" .. منددة باستمرار الاحتلال الإسرائيلي مجازره في حق المدنيين العزل في قطاع غزة.

ودعت المجتمع الدولي إلى "التحرّك بشكل فوري وفاعل لممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لإجبارها على الامتثال إلى قرارات الشرعيّة الدوليّة ذات الصلة والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية، في سبيل وضع حدٍ لهذه الكارثة الإنسانية".

من جهتها أدانت وزارة الخارجية الباكستانية، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيما للاجئين تابعا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في رفح بقطاع غزة.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ممتاز زهرة بلوش - في بيان نقله راديو "باكستان" اليوم الثلاثاء " إن باكستان تطالب مجددا بالتنفيذ الفوري وغير المشروط للقرارات الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل توفير الحماية الكاملة للمدنيين في غزة، ومحاسبة القوات الإسرائيلية على الإبادة الجماعية في القطاع".

ووصفت بلوش، القصف على مخيم اللاجئين بأنه يعد انتهاكا آخر للقانون الإنساني الدولي من قبل القوات الإسرائيلية، داعية مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدوره في منع إسرائيل من شن المزيد من الهجمات ضد المدنيين في رفح.

يشار إلى أن ما يقرب من 40 شخصا قد لقوا مصرعهم أمس أول الأحد إثر استهداف إسرائيلي لمخيم نازحين في شمال غرب "رفح"، في منطقة صنفها الجيش الإسرائيلي من بين المناطق الآمنة للنزوح إليها.

من جانبها وجهت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) نداء إلى العالم أجمع لمجابهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.
واذكرت المنظمة - في بيان اليوم الثلاثاء، أنه "مع استفحال آلة القتل والدمار الإسرائيلية في جرائمها، التي لم تشهد البشرية لها مثيلا في العسف والحقد والتشفي، ومع إصرار حكومة الكيان الصهيوني على صم آذانها عن كل المناشدات التي تنطلق من جميع أنحاء العالم مطالبة بإيقاف نزيف الدماء الفلسطينية؛ تجدد الإيسيسكو إدانتها لهذا السلوك الهمجي، الذي ما عادت تجدي معه النداءات، ولا يتبدى من خلال استفحاله ضوء في نهاية نفقه المظلم".

وأضاف البيان أن الإيسيسكو تتوجه بصوتها إلى العالم أجمع: قادة سياسته، ومنظماته الدولية والإقليمية، ومؤسساته العدلية التي لاتزال أروقة الكثير منها تحتكم لصوت الضمير الإنساني الحي، وللبشرية جمعاء.. للوقوف جبهة واحدة تعبر عن مجابهة حقيقية ناجزة ضد هذا السلوك الإسرائيلي العدائي، الذي يتوقع له بهذا الاستشراء الأخرق أن يقود العالم إلى حالة من الفوضى لا يسلم منها مكان ولا إنسان.

وشددت المنظمة على أهمية الوقفة الصلبة غير المترددة في دعم ومناصرة أهل غزة ورفح وكل الأراضي الفلسطينية، وإدانتها لتمدد سياسة حرق مخيمات اللاجئين النازحين العزل، دون مراعاة للأطفال - الذين باتوا هدفا مقصودا لهذه المحارق - ولا للعجزة والمسنين الذين ما عادوا يجدون ملجأ ولا ملاذا في هجير سياسة الأرض المحروقة التي باتت نهجا للكيان الصهيوني، وقالت: إن الإحتلال الإسرائيلي "أجبر أهل غزة على النزوح عن ديارهم، وهاهو يطارد الأشلاء والمصابين في رفح، ضاربا عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية وسواها من أروقة العدالة العالمية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة