أكدت سلطة النقد الفلسطينية اليوم الخميس، أن الاستهداف المُتكرر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، لمحلات الصرافة الخاضعة لإشرافها ورقابتها وللعاملين فيها، يأتى فى سياق حملة لضرب القطاع المالى فى فلسطين فى إطار خطة أوسع لخنق الاقتصاد الوطني.
وأعربت سلطة النقد - في بيان لها - عن رفضها لأي ذرائع واهية تسوقها سلطات الاحتلال لتبرير الاقتحام المتكرر لمقار شركات الصرافة وآخرها اقتحام محلات للصرافة في مدينة البيرة الليلة الماضية .. مجددة التأكيد على أن جميع القطاعات الخاضعة لإشرافها ورقابتها تخضع لمعايير امتثال صارمة تتوافق والممارسات الدولية الفضلى.
وأوضحت أنها تعمل مع الجهات الدولية ذات العلاقة لبيان خطورة هذه الممارسات وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد خاصة في ظل الظروف الراهنة بالغة التعقيد والصعوبة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجرًا عدة أحياء ومحلات صرافة في قلب مدينتي رام الله والبيرة، وخلال الاقتحام أطلقت الرصاص والقنابل ما أسفر عن احتراق محال تجارية في سوق الخضار المركزي ومجمع البيرة التجاري ، وأتت النيران على محال تجارية وبسطات لباعة الخضراوات والفاكهة وحولتها إلى أكوام من الرماد.
وأسفر إطلاق قنابل الصوت والغاز السام والعبوات الحارقة صوب سوق الخضار في احتراق ما لا يقل عن 200 محل تجاري وبسطة ، وبينما كانت طواقم الدفاع المدني تبذل الجهود لإخماد الحريق والحيلولة دون امتداده ، كان التجار وأصحاب البسطات والمحال التجارية يحاولون إنقاذ ما يمكن انقاذه من بين الدمار والرماد، وينظرون بحسرة على ما حل بالمكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة