وزارة التعليم: حظر حيازة أى وسيلة إلكترونية بامتحانات الثانوية العامة.. دخول الطالب بموبايل مغلق يحرمه من النجاح فى المادة واستخدامه فى تصوير الأسئلة يحرمه عامين من الاختبارات.. وفريق لمكافحة الغش الإلكترونى

الخميس، 30 مايو 2024 08:00 ص
وزارة التعليم: حظر حيازة أى وسيلة إلكترونية بامتحانات الثانوية العامة.. دخول الطالب بموبايل مغلق يحرمه من النجاح فى المادة واستخدامه فى تصوير الأسئلة يحرمه عامين من الاختبارات.. وفريق لمكافحة الغش الإلكترونى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

استعدادًا لامتحانات الثانوية العامة 2024، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن حيازة أى وسيلة إلكترونية بالاختبارات ممنوع سواء للطلاب الذين يؤدون الامتحانات أو المراقبين والملاحظين، مشددة على الدخول إلى لجان السير من جانب الطلاب بالموبايل يحرم الطالب من امتحان الماده ويكون راسبا فى حالة ما إذا كان الجهاز مغلقا، أما إذا قام الطالب باستخدام التليفون المحمول فى تصوير الأسئلة والأجوبة ونشرها على صفحات الغش الإلكترونى يؤدى ذلك إلى عقوبة تصل إلى الحرمان عامين من اختبارات ثالثة ثانوى عام بجانب عقوبة أخرى توقعها الجهات المختصة.


وكشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن تشكيل فريق لمكافحة الغش الإلكترونى بامتحانات الثانوية العامة يتكون من جهات مختلفة منها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والاتصالات وبعض الجهات الأخرى، موضحة أن الفريق مهمته الوصول إلى هوية الطالب الذى يقوم بتصوير الأسئلة ونشرها، مؤكدة أن هناك وسائل كثيرة تؤدى إلى كشف الطالب الغشاش فى غضون دقائق بسيطة مع توجيه فريق الشئون القانونية باللجان بتحرير محضر غش للطالب والسماح للطالب باستكمال الامتحان.


وطالبت وزارة التربية والتعليم، أولياء الأمور بتوعية ابنائهم من خطورة الغش أو محاولات الغش، قائلة: كل طالب سوف يتحمل مسئوليته الكاملة فى حالة ارتكابه اى فعل من شأنه الإخلال بأعمال الامتحانات، مضيفة أن الوزارة حريصة على توفير كل وسائل الراحة والهدوء داخل اللجان للطلاب فى المقابل يجب على الطالب أن يساعد الوزارة فى تحقيق الهدوء والراحة حتى لا يقع تحت طائلة القانون، موضحة أن قانون الغش يقضى بالحرمان من الامتحان وقد تصل العقوبة لحد الحبس، موضحا أنهم لا يحرمون الطالب من الامتحان ولكن تحرر ضده الاجراءات فى القضية.

 

وأكدت الوزارة، على أن المراقبين والملاحظين هم الركيزة الأساسية فى التصدى لهذه الظاهرة، موضحة أن دورها الأكبر والأهم فى جميع الإجراءات الخاصة بالتصدى للغش، قائلة: الوزارة لديها ثقة كبيرة فى أعضاء هيئة التدريس فى ضبط لجان السير، حيث سيكون هناك اثنين من الملاحظين بكل لجنة فرعية بها أقل من 20 طالبا يؤدون الامتحان ومن ثم سهل السيطرة على إيقاع اللجنة وتوفير الهدوء للطلاب مع التصدى للغش.

 

وشددت الوزارة، على أن المعلم دوره كشف أى محاولات غش ولا ينتظر حتى وقوعها، مضيفة أن الامتحان هدفه قياس نواتج التعلم وليس حرب بين الوزارة والطلاب، حيث يراعى الامتحان مستويات الطلاب المختلفة، مشيرة إلى أن لأولياء الأمور دور أيضا فى التصدى للغش حيث من المفترض أن يتم توعية الطلاب بخطورة الغش وتأثيره على مستقبلهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة