المشدد 7 سنوات لعاطل ضرب ابنة زوجته وتسبب فى وفاتها وضرب شقيقها بالخصوص

الثلاثاء، 07 مايو 2024 03:02 م
المشدد 7 سنوات لعاطل ضرب ابنة زوجته وتسبب فى وفاتها وضرب شقيقها بالخصوص محكمة
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السابعة، برئاسة المستشار هاني فتحي مطاوع، وعضوية المستشارين محمد عبد المنعم نصر وأحمد شحاته هلال، ومحمد سعد الدين محمد، وأمانة سر ماهر الشوبري، بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات لعاطل لاتهامه بقتل نجلة زوجته، والشروع في قتل نجلها، وذلك بدائرة قسم الخصوص بمحافظة القليوبية، وذلك بعد تعديل قيد ووصف القضية من توجيه تهمة القتل والشروع في قتل للمتهم إلى تهمة الضرب أفضى للموت.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 16616 لسنة 2022 جنح الخصوص، والمقيدة برقم 4457 لسنة 2022 كلي جنوب بنها، أن المتهم "أحمد ك م"، 31 سنة، لأنه في يوم 5 / 12 / 2022 بدائرة قسم شرطة الخصوص محافظة القليوبية، وذلك حال كون المجني عليهما طفلين لم يجاوزا 18 عام ميلادي كامل قتلا عمداً الطفلة المجني عليها "يمن محمد مصطفى عبد الحميد" بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على ذلك وأعد لهذا الغرض أداة بطشه - عصا - وما أن ظفر بها حتى تعدى عليها ضرباً بالأداة المار بياتها وسدد له عدة ضربات بعموم جسدها قاصداً من ذلك إزهاق روحها حتى أحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت - بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

وتابع أمر الإحالة، أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى إذ أنه في ذات الزمان والمكان شرع في قتل الطفل المجني عليه صفوت محمد مصطفى عبد الحميد عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله، وأعد لهذا الغرض أدوات بطشه - عصاء سلك كهربائي - وما أن ظفر به حتى تعدى عليه ضرباً بالأدوات المار بيانها وسدد له عدة ضربات بعموم جسده قاصداً من ذلك إزهاق روحه حتى أحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق - والتي كادت ان تودي بحياته الا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو مداركة المجني عليه بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.

واستطرد أمر الإحالة، أن هذا الأمر المعاقب عليه بالمواد 45 46 /1 231230 من قانون العقوبات، كما أحرز أدوات - عصا سلك كهربائي - مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بغير ترخيص أو مسوغ من الضرورة الحرفية أو الشخصية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة