عندما يتملك الحزن واليأس منا عند تعثرنا فى طريق حياتنا أو عند فشل أو خطوة من خطوات نحو الوصول لهدفنا المنشود، نشعر وكأننا مقيدون بخيوط حديدية تشعرنا بالألم وتدفعنا إلى الاعتقاد بأن ما وصلنا له هو نهاية الطريق، ولكن الطفل المتفائل والمحب للحياة الذى بداخلنا يدفعنا للبحث عن أي وسيلة تساعدنا على حل هذه القيود بدون ألم.
وقد تكون هذه الوسيلة أشياء بسيطة مثل قطعة حلوى أو مشاهدة مجموعة من الصور تعيدنا لأجمل ذكريات حياتنا أو مقطوعة موسيقية تأخذ بإيدينا بعيداً عن الإحباط وتحلق بينا في سماء مليئة بالتفاؤل والسعادة مع التجول فى شوارع مختلفة مرتبطة بذكرياتنا أو تحتوى على عمارات مليئة بالفنون المعمارية الجميلة.
وأنا في الحقيقة أحلم عزيزى القارئ بذلك، فتخيل معى أن هناك خدمة سيارة أجرة تطلب من خلال تطبيق إلكترونى، وهذه الخدمة هدفها تحسين الحالة المزاجية والشعور بالاسترخاء، ويستطيع الراكب من خلال التطبيق أن يختار المكان الذى يريد أن يتجول فيه حتى يشعر بالسعادة ويظل السائق يتجول بالراكب مع تشغيل موسيقى هادئة من اختيار الأخير.
وتنتهى الرحلة عند شعور الراكب بالسعادة، ويا حبذا إذا كانت هذه الخدمة تقدم بمبلغ زهيد حتى لا يحمل الراكب عبء المشوار الذى الغرض الأساسى منه هو تحسين حالته المزاجية.
وأنا عزيزى القارئ أكتب هذه السطور وأنا أتمنى بأن تتحول هذه الأمنية لحقيقة يوماً ما سواء في الفترة المقبلة أو في المستقبل البعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة