أكد الدكتور حامد فارس خبير العلاقات الدولية، أن هناك ضغوطا كبيرة على مستوى الداخل الاسرائيلي والمجتمع الدولي جعلت حكومة نتنياهو تتراجع في أن تبحث عن هدنة انسانية لوقف شامل لإطلاق النار، موضحا أن هناك حراكا كبيرا على مستوى الداخل الاسرائيلي.
وأوضح حامد فارس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أن ما يحدث مثل ضغط كبير على حكومة نتنياهو أو حتى الوزراء المتطرفين واليمين المتطرف نفسه ومثل ضغط كبير بسبب الانتهاكات والجرائم المتتالية، لافتا إلى أن نتنياهو يسعى لتهدئة الشارع الاسرائيلي.
وشدد الدكتور حامد فارس، على ضرورة أن تكون الضمانات الامريكية لمقترح بايدن لوقف الحرب على غزة قوية، موضحا أن استمرار الحرب يمثل ضعف للإدارة الاسرائيلية التي دخلت في عزلة وأصبحت دولة منبوذة وتخسر بشكل سياسي والمطالب تتزايد باعتراف دولة فلسطينية.
