كرمت إدارة مهرجان روتردام للفيلم العربى النجم أحمد حلمى فى دورته الرابعة والعشرين فى هولندا، وذلك تقديرًا لما قدمه طوال مسيرته الفنية المميزة التي بدأت مع نهاية التسعينيات، وهو النجم الذي تألق منذ ظهوره الأول في السينما بفيلم "عبود على الحدود" للمخرج شريف عرفة عام 1999، ثم تقاسم البطولة مع عدد من نجوم السينما المصرية المميزين في عدة أفلام منها فيلم "سهر الليالي"، ثم بدأ في تقديم دور البطولة بعدد من الأفلام المميزة ومنها: "ميدو مشاكل، صايع بحر، زكي شان، ظرف طارق، جعلتني مجرما، مطب صناعي، كده رضا، آسف على الإزعاج، لف ودوران، صنع في مصر، بلبل حيران، علي جثتي، خيال مآتة، واحد تاني".
وقال أحمد حلمي في حواره لتليفزيون اليوم السابع مع الزميل علي الكشوطي رئيس قسم الفن، "القلوب محروقة على أهل غزة وما يحدث في غزة، ولدي فيديوهات في مصر من على التاكسيات والمواصلات وهي تضع شعارات وصور دعما لغزة وأهل فلسطين، الفن لغة عالمية وتصل للعالم كله والقوة الناعمة لها دور في كشف الحقائق وهي فرصة جيدة جدا الآن لأن الشعوب عرفت الحقيقة على الأرض وما يحدث في غزة وبالتالي لابد أن نأخذ خطوة إيجابية منطقية وبحساب حتي تصل للعالم كله من خلال عمل فني يكشف الحقائق ويفضح المحتل ويؤكد على أصل الحكاية وحقيقة الأمر، ويكون لديه القدرة على أن يخلد ويعيش ويجب أن يكون بلغات أجنبية وإلا سنكون نحدث أنفسنا، وجودي في مهرجان روتردام وتكريمي في المهرجان رسالة للعالم كله لأني أعبر عما بداخلي من أفكار وأعبر عن رأي فيما يحدث في غزة وبالتالي علينا جميعا أن نعبر عن القضية النجمات على السجادة الحمراء تدعم غزة بفستانيهن والنجوم يضعون شارات على بدل والجواكت وبالتالي الحركة الفنية ليست منقطعة عما يحدث في غزة والفنان يستطيع توصيل دعمه والتعبير عن رأيه من أي مكان، وهذا هو التفكير الإيجابي العملي الذي يحدث الفارق ومن الذكاء أن يستغل وجودك كفنان في المحافل الدولية وتقوم بتسليط الضوء على ما يحدث لأن العدو يفكر بتلك الطريقة ويجب أن تغلبه بنفس طريقته في التفكير."
وأكمل حلمي "الأعمال الفنية والسينما في العالم يدس العسل فيها لأنهم يعرفون قدرة الفن على ترسيخ الحقائق وبالتالي يزيف هو الحقائق لجعل العالم يتعاطف معه في الوقت الذي نقف فيه نحن ولا نقوم بذلك الدور رغم أن الحقيقة لدينا نحن والعالم كله بدأ يعرف الحقيقة كاملة وبدأ يفهم من هم أصحاب الأرض، وأصبحت الأكاذيب التي يتم الترويج لها لا تلقى قبولا ولا تصدق، وبالتالي لابد أن نقوم نحن بهذا الدور ورغم الحزن على ما يحدث في غزة لكن هناك بصيص من الأمل في أن العالم بدأ يفهم كل شيء في الوقت الذي تقف فيه فلسطين صامدة".
أحمد حلمي والزميل علي الكشوطي
أحمد حلمي والزميل علي الكشوطي
أحمد حلمي والزميل علي الكشوطي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة