قال بيدري جونزاليس لوبيز لاعب منتخب إسبانيا إنه من الصعب مقارنة الجيل الحالي بأصحاب لقب كأس العالم 2010 من الماتادور، مشددًا على جاهزية الفريق لخوض منافسات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024 المقرر انطلاقها يوم الجمعة المقبل وتستمر حتى 14 يوليو.
منتخب إسبانيا
ولن يكون أمام منتخب لاروخا أي مجال للخطأ في المجموعة الثانية، الأصعب في المسابقة، مع إيطاليا حاملة اللقب وكرواتيا بقيادة النجم لوكا مودريتش، وصيفة دوري الأمم 2023 وكأس العالم 2018، وألبانيا.
وأكد بيدري في مؤتمر صحفي بمعسكر منتخب بلاده في مدينة دوناوشينجن الألمانية، اليوم الثلاثاء: "من الصعب مقارنة نفسك بالجيل الذي فاز بكأس العالم، لكننا نحاول أن نكون مثلها، نحاول الحفاظ على أسلوب لعبنا والفوز دائمًا."
وأضاف بيدري: "أشعر أنني بحالة جيدة جدًا من الناحية البدنية وأريد حقًا مواجهة كرواتيا وبدء بطولة أوروبا".
وشدد بيدري: "من المهم أن نبدأ البطولة بالقدم اليمنى، لكن لا داعي للقلق بشأن المباراة، نحن صغار جدًا ونريد حقًا أن تبدأ البطولة الآن."
تابع: "أشعر أنني أستطيع المساهمة كثيرًا في الفريق وعملت للوصول إلى ما أنا عليه الآن، هذا الموسم كان صعبًا، لكني أشعر أنني في أفضل لحظاتي هذا العام".
وضع لاعب وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا، يده على أهم ميزة للاروخا في كأس أوروبا "يورو 2024"، قائلا: "ميزتنا الكبيرة هي أننا فريق، وعائلة، داخل وخارج الملعب".
🗣️ @Pedri, jugador internacional: "Siento que puedo aportar mucho al equipo y he trabajado para llegar donde estoy ahora".
— Selección Española Masculina de Fútbol (@SEFutbol) June 11, 2024
➡️ "Esta temporada ha sido difícil, pero siento que estoy en mi mejor momento del año".#VamosEspaña | #EURO2024 pic.twitter.com/wWSKRRsLXE
وأكمل: "نحن متحدون جدا ليس هناك قائد واحد فقط. القائد هو الفريق ككل، هذا ما يميزنا عن المنتخبات الأخرى".
وتعول إسبانيا، المتوجة باللقب القاري 3 مرات (1964 و2008 و2012) وبلقب دوري الأمم عام 2023، على هذه القوة الجماعية وتألق مواهبها الشابة لاستعادة مكانتها بين أفضل المنتخبات في العالم.
وحافظ المنتخب الإسباني على سجله خاليا من الخسارة لأكثر من عام في المنافسات الرسمية، ووصل إلى العرس القاري بثقة كاملة بعد فوزين كبيرين في مباراتيه الإعداديتين على أندورا (5-0) وأيرلندا الشمالية (5-1).
كما أكد لاعب الوسط الكتالوني، البالغ من العمر 21 عاما، خلال المباراتين الوديتين عودته إلى مستواه بعد أكثر من عام ونصف من الغياب عن التشكيل بسبب الإصابات المتتالية مع برشلونة.
وزاد: "لقد كان هذا الموسم معقدا، لكن من الواضح أنني في أفضل مستوياتي هذا العام. لقد عملت كثيرا لأكون حاضرا هنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة