قالت الاعلامية لميس الحديدي في تعليقها على فعاليات أعمال مؤتمر "الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة"، أن المؤتمر شهد مشاركة مكثفة من قادة الدول في مقدمتهم بالتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الاردني والرئيس الفلسطيني، وأن هذا المؤتمر هو بمثابة تجديد وتأكيد للموقف المصري الاردني الداعم للموقف الفلسطيني في وقت مهم تتصاعد فيه العمليات العسكرية في رفح وكامل قطاع غزة وفي قت للدفع بمفاوضات التهدئة.
وأضافت خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على قناة اون: "أهم بند في بيان مخرجات المؤتمر هو التأكيد على أهمية إدخال المساعدات برياً، وأن إسقاط المساعدات جواً وهو ما أصرت عليه القاهرة وعمان وهو أهم بند في هذا البيان وأن أي طريق آخر سواء الرصيف الامريكي أو غيره لا يكفي، مشيرة إلى أن البيان أكد أيضا أن كلاً من القاهرة وعمان لن تغضا الطرف عن محاولات التهجير القسري.
وتابعت الإعلامية لميس الحديدي: "هذا يعني بالتأكيد أننا في القاهرة وعمان ونحن دول مواجهة وجوار أصحاب الشأن الاكبر مع الدولة الفلسطينية ونحن الاكثر تضرراً إذا ما اتسع الصراع".
