كشف النجم العالمى كيفن سبيسي في أول مقابلة مطولة له منذ فوزه بمعظم دعاوى سوء السلوك الجنسي المرفوعة ضده على مدى السنوات القليلة الماضية: "ليس لدي ما أخفيه وأريد أن أعيش حياة أكثر انفتاحًا من تلك التي عشتها".
أحدثت مقابلة سبيسي التى استغرقت أكثر من ساعة مع برنامج بيرس مورجان، غير الخاضع للرقابة لم تتناول فقط الادعاءات الموجهة ضده، ولكن الحالة العقلية للفائز مرتين بجائزة الأوسكار وحياته الجنسية وطفولته وأمواله المتأثرة بشدة.
وشعر سبيسي بالاختناق عندما قال إن منزله في بالتيمور قيد الرهن وسيتم بيعه في مزاد بسعر رخيص، وقال سبيسي: "لست متأكداً تماماً من المكان الذي سأعيش فيه الآن".
وأكد سبيسى أنه مفلس ولا يزال مدينًا بالملايين كرسوم قانونية، وصرح قائلا:" لقد أمضيت سنوات عديدة لا أريد أن أتحدث عن نفسي وأتجنب الأسئلة حول حياتي الشخصية وحياتي الجنسية".
وأشار سبيسى في الحوار مؤكدا إن والدته فشلت في الدفاع عنه أمام والده النازي الجديد، وأنه وبعد الادعاءات التي أطلقها الممثل أنتوني راب في عام 2017، قال سبيسي إنه كان "في مكان مظلم للغاية".
وسيواجه سبيسي محاكمة مدنية في المملكة المتحدة العام المقبل بعد أن رفع دعوى قضائية عليه من قبل رجل يزعم أن الممثل اعتدى عليه جنسيا، ويدعي الرجل، الذي رفضت المحكمة الكشف عن هويته، أنه "عانى من أضرار نفسية وخسائر مالية أخرى" نتيجة للاعتداء الجنسي المزعوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة