كشف النجم خالد النبوي كواليس فيلمه الجديد "أهل الكهف"، الذي يعرض حاليًا في دور العرض السينمائية المختلفة، والمأخوذ عن مسرحية للكاتب توفيق الحكيم، موجهًا الشكر إلى الراحل على هذه المسرحية التي أتاحت السينما المصرية لها الظهور على الشاشة.
وقال خالد النبوى لـ "اليوم السابع": "شكرًا لأستاذ توفيق الحكيم، اللي عملنا مسرحية عظيمة من أكتر من 90 سنة، ونقدر نتكلم عنها لحد النهاردة في السينما المصرية"، مشيرًا أن السينما المصرية عظيمة وهي من أتاحت تحويل المسرحية إلى فيلم سينمائي أكشن حربي، يستطيع من خلاله الأهل أن يحكوا قصته إلى أولادهم قبل النوم، أفضل من تبقى المسرحية مجرد كتاب على الرف.
وعن حرصه خلال الفترة الماضية على تقديم أعمال فنية رواية، ذكر: "عشان إحنا ازاي يبقى عندنا الحلاوة دي كلها وممتعملش، عندنا إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس وبهاء طاهر، وغيرهم"، لافتًا إلى أنه آخر من انضم إلى العمل، كما أنه يتمنى التوفيق لكل الزملاء".
كما تحدث عن طول الفترة التي استغرقت عرض الفيلم، قائلاً: "أهل الكهف يستاهل ياخد كل الوقت ده، لأن المعارك والحروب تستاهل، وكل معركة ليها استايل خاص، وتدربيات كتيرة أوي كان لازم نعلمها وظروف تصوير قاسية جدًا، من بناء ديكور أو السفر إلى بلد ومعاينة البلد لفترة طويلة"، معربًا عن رغبته الشديدة في دخول أعمال فنية كاملة السيناريو والتحضير وأن يأخذ كل عمل وقته.
فيلم "أهل الكهف" يشارك به مجموعة كبيرة من الفنانين خالد النبوى، غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، ريم مصطفى، محمود حميدة، فتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، هاجر أحمد، عبد الرحمن أبو زهرة، هاجر أحمد، صبري فواز، عمرو عبد الجليل، مصطفى فهمي، وعدد آخر من الفنانين ومن تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة.
فيلم أهل الكهف مأخوذ عن رواية مسرحية من أربعة فصول بنفس الاسم للكاتب توفيق الحكيم، وتدور أحداث الرواية حين يستيقظ 7 أشخاص داخل كهف بعد 300 عام من النوم بعد هروبهم من من بطش الملك "ديقيانوس"، وعندما يعودون إلى المملكة، ويصطدمون بتغير شكل الحياة بين الشعب وداخل القصر، ويدخلون في صراع مع الشعور بالوحدة بسبب عدم وجود أي ما يربطهم بحياتهم السابقة، وعدم تقبلهم للحياة بشكلها الجديد، ليكون قرارهم العودة مرة أخرى إلى الكهف انتظارا للموت.
.jpg "كواليس أهل الكهف")
كواليس أهل الكهف
