طقوس خاصة للشعوب الإسلامية في التعامل مع الأضحية.. الليبيون يحرصون على تكحيلها.. السنغاليون والموريتانيون يعطرونها ويحمونها أسبوعيا.. الباكستانيون يزينون الماشي قبل ذبحها.. والمصريون يختمون بدمائها على الجدران

السبت، 15 يونيو 2024 01:00 م
طقوس خاصة للشعوب الإسلامية في التعامل مع الأضحية.. الليبيون يحرصون على تكحيلها.. السنغاليون والموريتانيون يعطرونها ويحمونها أسبوعيا.. الباكستانيون يزينون الماشي قبل ذبحها.. والمصريون يختمون بدمائها على الجدران عيد الاضحى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتميز الدول الإسلامية بالعديد من الطقوس خلال استقبال عيد الأضحى المبارك، فرغم أن جميع المسلمين في هذا العيد إما بأداء فريضة الحج، أو ذبح الأضحية وشراء ملابس العيد وأداء صلاة العيد، إلا أن كل دولة من تلك الدول لشعبها طقوس خاصة في استقبال هذا العيد خاصة مع الأضحية ونستعرض أبرز تلك الطقوس.

مصر

من أهم عادات المصريين في عيد الأضحى، خاصة عند ضبح الأضحية هو غمس اليدين فى دماء الأضحية بعد ذبحها ثم الختم بها على جدران المنزل أو حوائط الشوارع.

باكستان

أيضا للشعب الباكستاني طقوس بعينها خلال استقبال عيد الأضحى المبارك، تتمثل في قيام الباكستانيين قبل العيد بشهر في تزيين الأضحية طوال الشهر حتى يحين موعد ذبحها ويحرصون على تناول لحم الأضحية طوال أيام العيد في كل الوجبات احتفالا بهذه المناسبة المهمة.

موريتانيا

بينما الموريتانيين لهم طقوس خاصة في عيد الأضحى تختلف عن باقي الدول الإسلامية التي تقدم على شراء وذبح الأضحية، حيث يحرص الشعب الموريتاني على شراء الكباش الكبيرة وبعضهم يحرص على تحميم الأضحية أسبوعيا وتعطيره قبل الذبح.

في دولتي السنغال موريتانيا يتفاخر الشعبين باقتناء الأكباش في عيد الأضحى، خاصة أن كلا الشعب الموريتاني والسغنالى يحرصان على الإقبال على شراء الأضحية الضخمة صاحبة القرون الطويلة البيضاء اللون، وبذلك تكون لصاحبها مكانة عظيمة يوم العيد وسط الأهل والأقارب.

وتحميم الأضحية هو طقس يشترك فيه السنغاليين مع الموريتانيين، حيث  يحددون للأضحية حماما بشكل أسبوعي بالصابون، كذلك تعطير الأضحية قبل الذبح، كما يحرصون على أكل الكروش والأمعاء الخاصة بالأضحية لكي يصبح بدن المواطن قويا طيلة حياة حسب ما يعتقون.

البحرين

بينما في البحرين، نجد هناك احتفالا من نوع خاص خاصة للأطفال استقبالا لعيد الأضحي، حيث يحتفل الأطفال هناك بالأضحية خاصة المواشي الصغيرة من خلال إلقائها في البحر مرددين أنشودة "حية بية راحت حية ويات حية على درب لحنينية عشيناك".

ليبيا

كما في ليبيا يحرص الليبيون على اختيار الخروف أو الكبش بصحة جيدة وقرون كبيرة قبل شرائه لذبحه في عيد الأضحى، كما يحرص الليبيون أيضا على تكحيل عين الكبش قبل ذبحه، ثم يشعلون البخور وسط فرحة وتهليل خلال الذبح ابتهاجا بهذه الشعيرة في العيد.

وبعض الليبيون يقبلون على شراء خروف صغير يتولون تربيته على مدار العام بعناية ويعملون على تسمينه وربطه داخل المنزل إلى يوم العيد، اعتقادا منهم أن وجود الخروف في المنزل يحفظ العائلة من الحسد.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة