مع حلول عيد الأضحى المبارك احتفل العديد من المثقفين والتشكيليين بالعيد وقاموا بتأدية فريض الحج، ومن بين هؤلاء المثقفين عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين.
أدى الدكتور طه حسين فريضة الحج سنة 1955، واستقبله الملك سعود بن عبد العزيز بنفسه والأمراء والأعيان والوجهاء والأدباء والإعلاميون، واحتفت به المؤسسات الثقافية والهيئات العلمية جميعها هناك، وكان من مستقبلي الدكتور طه حسين أيضا الشيخ محمد متولى الشعراوى الذى كان مقيما بالسعودية.
جاءت رحلة عميد الأدب العربي طه حسين إلى الأراضي المُقدسة مع صديقه المفكر أمين الخولي لأداء فريضة الحج رحلته الأولى والأخيرة، وكانت الرحلة قد استغرقت تسعة عشر يومًا، وكان لزيارته صدى كبير في العالم العربي، بعدما اتهمه البعض بالإلحاد بسبب كتابه " فى الشعر الجاهلى ".
المعروف أن طه حسين لم يكن كاتبا أو أديبا عاديا، حيث استطاع أن يؤثر على الحركة الأدبية الحديثة ليس فى مصر فقط، بل امتد هذا التأثير إلى الوطن العربى وشمال أفريقيا، فأثر على حركة النهضة المصرية والحداثة فى الأدب العربى الحديث، فأصبح رائدا للتنوير، وذاع صيته حول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة