قناة إخبارية تحمل اسما غاليا لواحدة من أقدم وأشهر مدن العالم، وعاصمة لدولة محورية لها ثقلها الإقليمى والدولى، وامتدادا لريادة إعلامية إقليمية، وتمثل ثقافة شعب وسطى واع وفاهم، وقد أدركت القاهرة الإخبارية ومسؤولوها وطاقم عملها المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم جميعا، وانطلقت وسط أجواء منافسة رقمية وتليفزيونية غير عادية فى عصر يتميز بسيولة رقمية، وقارئ ومشاهد ومتابع لن يقبل بغير معايير تميز وجودة عالمية فى السبق الصحفى ومصداقية الخبر.
لم يكن سهلا أن تنطلق قناة إخبارية إقليمية تتمتع بالنزاهة والشفافية، وأن تكون صوتا حرا حقيقيا مجرد عن الهوى والمصالح الضيقة بضمير مهنى ودقة وسرعة المتابعات الإخبارية دون أخطاء مهنية أو استدراج لنشر مغلوط أو تسريبات مفبركة أو اللهث وراء شائعات مفخخة بحثا عن ريادة زائفة.
وسط تحديات كبيرة استطاع فريق عملها ومراسلوها ومحللوها أن يقدموا للمشاهد المصرى والعربى كل الحقيقة فتحظى بثقة الكل، واستطاعت القاهرة الإخبارية أن تكون هى الملاذ والمصدر الحقيقى للمعرفة الشاملة للخبر بدقته ومصداقيته وتحليلات ما وراء الخبر، وأضافت عمقا معلوماتيا للمشاهد بتقارير تحليلية مصاحبة، وعلى مدار العامين الماضيين، خطت خطوات كبيرة نحو العالمية الحقيقية حتى أصبحت مرجع الكثير من الوكالات الأجنبية، ونقلت عنها الوكالات الكثير من التغطيات، ثقة فى كفاءة وجودة ومصداقية الخبر.
وبإلقاء نظرة مهنية محادية على كل منصات التواصل الاجتماعى، يستطيع المتابع أن يلحظ مدى ما تتمتع به من مصداقية وثبات مستوى التميز بشهادة المتابعين من كل دول المنطقة، حيث كثافة مشاهدتها، وتعدد المتابعين من كل أنحاء العالم، مما مهد الطريق إلى أن تصبح القاهرة الإخبارية علامة تجارية عالمية وإقليمية موثوقة.
وفى عصر رقمى معلوماتى، لم يعد المشاهد ينخدع بآليات النصب الإعلامى من صراخ واستضافات موجهة وتغذية لروح الفرقة والندية بين ضيوف البرامج، قدر ما يهتم بفهم حقيقى لما يحدث حوله فى العالم من أحداث تؤثر بالضرورة عليه وعلى مجتمعه، وقد وجد هذا المشاهد ضالته فى قناة تحترمه وتحترم عقله، جوهر عملها المصداقية والدقة والسرعة، واستطاعت أن تعيد الريادة الإعلامية الإخبارية لمصر بفريق عمل مصرى يقدر المسؤولية الوطنية الملقاة عليه، وبكل مصداقية نستطيع أن نطلق على القاهرة الإخبارية «صوت مصر».