إيطاليا تعارض كايا كالاس لمنصب مسئول الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي

الأربعاء، 19 يونيو 2024 08:01 م
إيطاليا تعارض كايا كالاس لمنصب مسئول الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي رئيسة الحكومة الإستونية كايا كالاس
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبدو رئيسة الحكومة الإستونية كايا كالاس هي الأوفر حظا لخلافة الاشتراكي الإسباني جوزيب بوريل،مسئول الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي الذي يتقاعد عند عمر 77 عاما إلا أن إيطاليا قد تعارض ترشيحها .


ونقلا عن مصادر في بروكسل من حزب فراتيلي ، اليميني المتطرف بزعامة جورجيا ميلوني الذي ينتمي إلى كتلة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين في البرلمان الأوربي،أوضحت "يوراكتيف" أن رئيسة الحكومة الاستونية - التي تدعم أوكرانيا علنا هي شخصية محترمة وليس هناك أي اعتراضات من الجانب الإيطالي على ترشيحها لـ شخصها.


وأضافت المصادر :" تكمن المشكلة الأساسية في التمثيل السياسي نظرا لأن كتلة" تجديد أوروبا " تعرضت مؤخرا لـ هزيمة في الانتخابات الأوروبية في إشارة إلى أن الكتلة التي ينتمي إليها حزب كايا كالاس، لن تكون قريبا ثالث أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي.


وفي هذا السياق،ترى المصادر أن الأهمية الممنوحة لدور الممثل السامي غير متناسبة .


ولفتت "يوراكتيف إلى أن الأولوية التي تعطيها كايا كالاس لأوكرانيا والجبهة الشرقية قد تثير قلق إيطاليا،الأمر الذي قد يجعلها مرشحة أقل تفضيلا.


وفى تفسيرهم لإحجام ميلوني،زعيمة فراتيلي ديتاليا ولجنة المساواة العرقية،عن تفويض المسئوليات في شئون السياسة الخارجية إلى دول البلطيق،أشار المحللون إلى أن هناك مخاوف من أن الاهتمام سوف ينصب أكثر من اللازم على الشرق،على حساب قضايا البحر الأبيض المتوسط ومخاوف الهجرة.


ويعد ملف الهجرة ذات أهمية قصوى بالنسبة لـ ميلوني، التي تدعو إلى توزيع أكثر عدالة للمهاجرين داخل الاتحاد الأوروبي، وهي قضية رئيسية في حملتها الانتخابية.


على الرغم من اعتماد ميثاق الهجرة واللجوء مؤخرا،فإن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية تتجه بشكل متزايد إلى اتفاقيات مع دول ثالثة لإدارة الهجرة غير النظامية.


وتعد رئيسة الوزراء الإيطالية مؤيدة قوية للاستعانة بمصادر خارجية لإجراءات اللجوء إلى دول ثالثة، مثل الاتفاقية التي تم التوصل إليها مع ألبانيا، من أجل تخفيف العبء على دول الجنوب. وهو نهج تدعمه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة