وجبهة الإنقاذ جاءت لرحيل الإخوان..

كريمة الحفناوى لـ"الشاهد": اعتداء الإخوان على الكاتدرائية كان مصيبة كبيرة

الأربعاء، 19 يونيو 2024 11:52 م
كريمة الحفناوى لـ"الشاهد": اعتداء الإخوان على الكاتدرائية كان مصيبة كبيرة كريمة الحفناوي
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت كريمة الحفناوى، الكاتبة والقيادية بالحزب الاشتراكى المصرى، إن الكنسية عاشت حالة من الصدمة أثناء فترة حكم الإخوان وتم الاعتداء على الكنيسة الكاتدرائية.

 

وأضافت "الحفناوي" خلال حوارها لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامى الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "الكاتدرائية والباباوات فى مصر لهم عند المسلمين والمسيحيين تقديس، ونعيد عليهم ولهم معزة كبيرة مفيش حاجة اسمها مسيحى ومسلم فى مصر".


وتابعت: "أمى كانت تذهب للسيدة زينب تولع شمعة وتذهب للعذراء تولع شمعة، فى الأعياد أو أوقات الأزمات" مؤكدًا أن اعتداء الإخوان على الكاتدرائية كان مؤشرًا مفظعًا.


واستكملت: "الإخوان اعتدوا على عدد من الكنائس لكن الكاتدرائية شيء كبير جدًا، بعدها تحركنا كلنا والناس كلها كانت فى الشارع وذهبنا وقتها وحاولنا الدخول أثناء وقت الاعتداء، لكن لم نتمكن من الدخول بسبب التأمين، كنا هناك لأننا نعتبرها مصيبتنا كلنا".


وقالت كريمة الحفناوى، إن جبهة الإنقاذ جاءت من أجل رحيل جماعة الإخوان الإرهابية، متابعة: "هذا ما أتفقنا عليه جميعًا، وكنا نبحث كيف يتم ذلك، وكنا نعقد مؤتمرات وتحركات والمرأة والشباب بدأوا فى التحرك لكن لم يتبلور ماذا سنفعل بالتحديد".


وتابعت: "بدأت الأمور تتبلور بعد الأحداث الكثيرة المتراكمة، وبدأنا فى شهر مارس 2013 نفكر ماذا سنفعل، وبالفعل بدأ التحرك فى استمارات تمرد فى شهر أبريل".


وأردفت: "جبهة الإنقاذ كانت متفاعلة جدًا مع شباب حركة تمرد، والاجتماعات بدأت تُنقل إلى الجمعية الوطنية للتغيير وكانت تضم قيادات كبيرة مثل الدكتور عبدالجليل مصطفى والمهندس أحمد بهاء شعبان وخليل رشاد وجورج إسحاق ومجموعة كبيرة أخرى من القوى والرموز".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة