تصعيد جديد للأزمة السودانية.. معارك ضارية بالخرطوم بحرى وأم درمان وقصف بمدينة الفاشر.. الجيش نفذ عملية نوعية وأكد وصوله لعمق الدعم السريع بالحلفايا.. الأوضاع الإنسانية تزداد تدهورا ومنظمات دولية تحذر من مجاعة

الأحد، 02 يونيو 2024 03:00 ص
تصعيد جديد للأزمة السودانية.. معارك ضارية بالخرطوم بحرى وأم درمان وقصف بمدينة الفاشر.. الجيش نفذ عملية نوعية وأكد وصوله لعمق الدعم السريع بالحلفايا.. الأوضاع الإنسانية تزداد تدهورا ومنظمات دولية تحذر من مجاعة حرب السودان
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال المعارك فى السودان مستمرة بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، فيما ذكرت تقارير إخبارية أن معارك ضارية دارت فى مناطق متفرقة من الخرطوم بحرى وأم درمان في تصعيد جديد للعمليات الحربية في العاصمة.

ووقفا لصحيفة سودان تريبون، منذ ساعات الصباح الأولى انفتح الجيش بصورة مفاجئة بعد أن عبرت أعداد كبيرة من قواته جسر الحلفايا الرابط بين أم درمان والخرطوم بحري وتوغل لعمق بحري بعد أن تمكن من تدمير إرتكازات كانت تقيمها قوات الدعم السريع في الجهة الشرقية من الجسر.

وأفاد المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله  في بيان إن القوات المسلحة نفذت عملية نوعية ناجحة فجر اليوم، أدت إلى تدمير عدد كبير من آليات العدو وخلفت العديد من الهلكى من قادة وعناصر آل دقلو، كما تمكنت القوات من الوصول إلى عمق العدو في منطقة  الخرطوم بحري والحلفايا. وكشف عن سقوط سبعة قتلى و28 جريحا من قوات الجيش.

وقال شهود عيان إن المواجهات بين القوتين انحصرت في شارع مور ومزارع الحلفايا استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة، وأفاد الشهود بسماعهم لدوي انفجارات قوية وتصاعد لأعمدة الدخان نتيجة للقصف المدفعي العنيف المتبادل في مناطق  الخرطوم بحري.

وبالتزامن مع معركة الحلفايا تقدم الجيش المتمركز في قاعدة حطاب العملياتية حتى منطقة دردوق شمال مدينة الخرطوم بحري بعد أن تمكن من ابعاد قوات الدعم السريع من مناطق عديدة شمالي المدينة.

في الأثناء تدخل الطيران الحربي، وقصف بشكل مكثف أهداف متحركة لقوات الدعم السريع قادمة من منطقة شرق النيل  والخرطوم الخرطوم.

ويسعى الجيش من خلال توغله لعمق الخرطوم بحري لإنهاء الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على سلاح الإشارة أقصى جنوب الخرطوم بحري والذي ظل منذ أسابيع يتعرض لهجمات مكثفة من الدعم والتي تسعى جاهدة للسيطرة عليه بيد أن دفاعات الجيش المتقدمة ظلت تتصدى لهذه الهجمات بمعاونة الطيران المسير والمدفعية الثقيلة.

وفي جبهة أم درمان واصل الجيش السوداني عملياته الحربية الرامية لاستعادة السيطرة على كامل غرب أم درمان، حيث اشتبك الجيش مع قوات الدعم السريع في مناطق الفطيماب، والقرية صفر، وسوق القش، الحارة 26، وبالقرب من محرقة اليهود” وجميع هذه المواقع في الحدود مع بين محليتي كرري شمال أم درمان وأم بدة في الاتجاه الغربي.

وتتمركز قوات الدعم السريع بشكل كبير في محلية أم بدة، التي تعاني من أوضاع إنسانية بالغة التعقيد في ظل الحصار الذي يفرضه عليها الجيش ومنعه إيصال المواد الغذائية والدوائية من مناطق شمال أم درمان.

وفى القاشر قصفت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بقذائف مدفعية سقطت بحي السلام جنوب قرب المستشفى الجنوبي. لراديو دبنقا

وسادت مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور حالة من الهدوء الحذر في أعقاب معارك دامية بين الجيش والحركات المسلحة المساندة لها من جهة في مواجهة قوات الدعم السريع سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى خلال الأيام القليلة الماضية.

وبشأن الأوضاع الإنسانية، حذرت 19 منظمة إنسانية دولية، من حدوث مجاعة وشيكة في السودان، حال استمرار أطراف الصراع في منع الوكالات الإنسانية من تقديم الإغاثة للمحتاجين.
جاء ذلك في بيان مشترك وقع عليه رؤساء 19 منظمة إنسانية عالمية، 12 منها أممية.

وحذّرت المنظمات الدولية من أن زيادة العقبات أمام تقديم المساعدات بصورة سريعة وواسعة النطاق تعني أن المزيد من الناس سيموتون.

ودعت الوكالات الإنسانية، الأطراف المتحاربة إلى حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية واعتماد وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة