كولونيل ومقدم وقائد.. خسائر هائلة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية بمعارك غزة.. 644 قتيلًا بينهم 69 قائدًا عسكريا.. مراكز التأهيل الإسرائيلية تستقبل 64000 مجند للعلاج.. و"تل أبيب" تلجأ للمخدرات لتنشيط قواتها

الأحد، 02 يونيو 2024 07:34 م
كولونيل ومقدم وقائد.. خسائر هائلة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية بمعارك غزة.. 644 قتيلًا بينهم 69 قائدًا عسكريا.. مراكز التأهيل الإسرائيلية تستقبل 64000 مجند للعلاج.. و"تل أبيب" تلجأ للمخدرات لتنشيط قواتها بكاء قوات الاحتلال
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظرا للخسائر البشرية في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية، الذين دائما ما اعتمدوا على استخدام الصواريخ والطائرات القتالية والمسيرة في الحروب، وليس القتال على الأرض، وسط الإعلان اليومي من قيادات جيش الاحتلال عن عدد القتلى والمصابين، أصيب العديد من جنود الاحتلال بالحالة النفسية السيئة والانهيار العصبي والنفسي، ودفعت "تل أبيب" بنشر الأطباء النفسيين للتحدث مع القوات المنهارة.

ووفقا للأرقام الإسرائيلية العسكرية الرسمية، فإن عدد قتلي الجنود الإسرائيليين ارتفع منذ السابع من أكتوبر إلى 644 قتيلا بين ضابط ومجند، من بينهم 293 في معارك برية في قطاع غزة، كما تشير البيانات أيضا إلى أن عدد الجنود المصابين في المعارك البرية في غزة منذ 27 أكتوبر الماضي وصل إلى 1848 جندًيا.

الأرقام العسكرية الصادرة من جيش الاحتلال تشير على أن 69 قائدا عسكريا قتلوا منذ اندلاع النزاع في غزة في أكتوبر الماضي، حيث ذكر راديو الجيش الإسرائيلي أن القتلى بينهم أربعة برتبة كولونيل، وستة برتبة مقدم، و39 قائد كتيبة، و 13 قائد سرية، وسبعة ضباط آخرين.
وتشير الصحف العبرية، أنه من المتوقع أن يستقبل مركز إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية 20 ألف مجند هذا العام مع استمرار القتال في غزة %80 منهم بسبب الإصابات الناتجة عن الحرب، وفقًا لوزارة الدفاع الإسرائيلية استقبلت مراكز إعادة التأهيل أكثر من 64000 مجند منذ 7  أكتوبر بزيادة ثالث أضعاف عما استقبلته على مدار العام 2022.

صحيفة تايمز أف إسرائيل قالت إن  أكثر من 64 ألف جندي يعالجون حاليا في مركز إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وأكثر من ثمان ألاف منهم يعالجون من اضطراب ما بعد الصدمة المعروفة بـ" "PTSD.

كما أنه وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن %21 من الذين عولجوا في مركز إعادة التأهيل خلال الحرب يعانون من ”إصابات في الرأس“ أو يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أو حالات نفسية أخرى.


وفقا لموقع " جويش نيوز سينديكت"، فإن %95 من الذين يعالجون في مركز إعادة التأهيل هم من الذكور في سن الثلاثين أو أقل، و70% من متلقي العالج في مركز إعادة تأهيل وزارة الدفاع الإسرائيلية هم من قوات الاحتياط، فضلا عن وجود 84% من الإصابات تعتبر إصابات طفيفة، 7 إلى 9%  تعتبر إصابات متوسطة أو خطيرة.

وفقًا للموقع فالإصابات الأكثر شيوعًا بين المجندين هي فقد أو إصابة الأطراف، وردود الفعل النفسية ما بعد الصدمة، الإصابات في الأعضاء الداخلية، و− تحسًبا للزيادة المتوقعة في عدد الأفراد المصابين بصدمات نفسية، يعمل قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية على زيادة قدرات العالج النفسي بمبادرات لتوفير دعم مخصص للجنود الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية.

ويقدم قسم إعادة التأهيل حالًيا الرعاية لحوالي 62000 شخص من ذوي الإعاقة أثناء الخدمة، ومن المتوقع أن من المتوقع أن يصل عدد المعاقين في جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن الخاضعين لرعاية قسم إعادة التأهيل إلى .100,000 عام 20230.


وفقا لتقرير صادر عن " إي جويش فيلانثروبي" ، فإن تخطط مؤسسة إسرائيلية دوائية متخصصة في دراسة أثار الدواء والمخدرات لاستخدام عقار " إم دي إم أيه" المعروف باسم عقار النشوة لمعالجة اضطراب ما بعد الصدمة لسكان منطقة غالف غزة والجنود الإسرائيليين.

وفقا لموقع " ماتزاف" الإسرائيلي فقد قامت وزارة الدفاع الإسرائيلية مؤخرًا برفع ميزانيتها المخصصة "لعالج اضطراب ما بعد الصدمة" والاضطرابات العقلية الأخرى للجنود إلى ستة ماليين شيكل إسرائيلي، كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن حملة توظيف وتطوع في منتصف يناير الماضي خصصت لها 380 مليون دولار بهدف تعزيز نظام الصحة العقلية للمجتمع لمواكبة الضغط على قطاع الصحة العقلية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة