الصحف العالمية اليوم.. استمرار الموجة الحارة فى الولايات المتحدة.. تساؤلات حول مستقبل رصيف غزة العائم بعد الفشل فى توصيل المساعدات.. ومظاهرات فى أوفييدو الإسبانية لدعم غزة وفرض عقوبات على إسرائيل

الأحد، 23 يونيو 2024 02:10 م
الصحف العالمية اليوم.. استمرار الموجة الحارة فى الولايات المتحدة.. تساؤلات حول مستقبل رصيف غزة العائم بعد الفشل فى توصيل المساعدات.. ومظاهرات فى أوفييدو الإسبانية لدعم غزة وفرض عقوبات على إسرائيل مظاهرات دعم فلسطين
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها استمرار الموجة الحارة فى أمريكا وتزايد التساؤلات حول مستقبل رصيف غزة العائم بعد فشله فى أداء مهمة توصيل المساعدات.

الصحف الأمريكية:

ترامب: اقترحت إقامة دورى قتال للمهاجرين.. وCNN تصفها بلغة غير إنسانية

ترامب 


قال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، السبت، إنه طرح فكرة إقامة دورى المقاتلين من المهاجرين على دانا وايت، رئيس بطولة UFC  للقتال، فيما وصفته شبكة سى إن إن الأمريكية بأنه استخدام لغة إنسانية مرة أخرى من قبل ترامب لوصف الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانونى.

وخلال كلمته التى ألقاها أمام مجموعة من المسيحيين المحافظين فى واشنطن، قال المرشح الجمهورى المفترض فى سباق الرئاسة الأمريكى: قلت دانا لدى فكرة، لماذا لا تنشئون دورى مقاتلين من المهاجرين، ولديكم الدورى النظامى للمقاتلين. ثم يكون يواجه بطل للدورى الخاص بكم، وهؤلاء هم االمقاتلين الاعظم فى العالم، بطل المهاجرين. أعتقد أن بطل المهاجرين ربما يفوز، هذا هو مدى قوتهم.

وأضاف ترامب أن دانا لم تعجبه الفكرة كثيرا، لكنها فى الحقيقة لم تكن أسوأ فكرة لدى على الإطلاق.  وكرر ترامب نفس هذه التعليقات خلال تجمع انتخابى فى وقت لاحق يوم السبت.

وسرعات ما نددت حملة الرئيس جو بايدن بهذه التعليقات، وقالت المتحدة سارفينا تشيتيكا:  يليق بالمجرم المدان دونالد ترامب أن يمضى وقته فى مؤتمر دينى يهدد باعتقال اللاتينيين ويتفاخر بانتزاع حريات الأمريكيين ويعد بأن يكون أكثر تطرفا إذا استعاد السلطة. وأضافت: لقد أظهرت خطبة ترامب المضطربة وغير المتماسكة للناخبين، وبكلماته الخاصة،أنه يمثل تهديدا لحرياتنا وأنه خطير للغاية بحيب لا يمكن السماح له بالاقتراب من البيت الأبيض مرة أخرى.

وقالت سى إن إن إن الرئيس السابق طالما استخدم الخطاب التحريضى ونزع الإنسانية عند الإشارة إلى المهاجرين، وجعل إثارة المخاوف من المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود الأمريكية المكسيكية جزءا أساسيا لحملة إعادة انتخابه. وقال فى فعالية انتخابية فى أوهايو فى مارس الماضى إنه يعتقد أن المهاجرين غير الشرعيين ليسوا بشرا، وبعدها بأسابيع قال إنه اعتقد أن المهاجرين غير الشرعيين الذين ارتكبوا جرائم عنيفة لسوا بشرة ولكن حيوانات.

استمرار الموجة الحارة فى الولايات المتحدة.. ومدن تكسر أرقامها القياسية لدرجات الحرارة

تتعرض الولايات المتحدة لموجة من الحر الشديد سجلت معها بعض المدن أرقاما قياسية لدرجات الحرارة، فيما أشارت مراكز السيطرة على الأمراض إلى ارتفاع درجة الإصابة بـ الأمراض المرتبطة بالحر.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه فى أول عطلة أسبوعية بفصل الصيف، ضربت موجة حارة  قاسية البلاد واستمرت لليوم السادس على التوالى، فى أغلب أنحاء الولايات المتحدة. وتم كسر الأرقام المسجلة لدرجات الحرارة يوم السبت فى عديد من المناطق. ففى منطقة بالتيمور، ارتفعت الحرارة لتصل إلى 101 درجة فهرنهايت، 38.3 درجة مئوية، لتكسر الرقم القياسى المسجل فى عام 1988 بـ 100 درجة فهرنهايت. كما شهدت منطقة دولاس القريبة فى ولاية فرجينيا درجات 100 أيضا، لتكير السجل اليومى المسجل بـ 99 فى عام 1988 أيضا.  وارتفعت درجات الحرارة فى مناطق عبر الغرب الأوسط ووادى أوهايو، وتواصل ارتفاع الدرجات أيضا فى السهول الجنوبية والغرب.

وفى ولايات مثل أوهايو وبنسلفانيا وماريلاند، تسببت الرطوبة فى زيادة الإحساس بالحر. لكن بدءا من مساء أمس السبت بلغ مؤشر الحرارة، الذى يقيس الشعور بالجو مع أخذ الرطوبة فى الاعتبار، 100 فى مناطق مثل فيلادليفيا وتامبا فى ولاية فلوريدا.

من ناحية أخرى، شهدت زيارات غرف الطوارئ المرتبطة بالحر هذا الأسبوع ارتفاعا فى مناطق عديدة بالولايات المتحدة، والتى كانت الأكثر تضررا من الموجة الحارة، وفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض ومنعها.

ففى مناطق نيو إنجلاند والغرب الأوسط وولايات وسط الأطلنطى، كانت هناك معدلات شديدة الأرتفاع للأمراض المرتبطة بالحر، وفقا لمتتبع بيانات الصحة والحر التابع للمركز. واستخدمت البيانات زيارات غرف الطوارئ المرتبطة بالحرة لتحديد ارتفاع الأمراض المصابة بارتفاع درجات الحرارة، وأظهرت أن بعض المناطق تجاوزت الزيارات فيها حاجز الـ 95% مما هو معتاد فيها، وتستند هذه الأرقام إلى مقياس لكل 100 ألف زيارة.

أسوشيتدبرس: بوتين مستعد لتحدى الغرب بشكل غير مسبوق بعد اتفاقه مع كوريا الشمالية

بوتين


قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بزيارته إلى كوريا الشمالية الأسبوع الماضى بعث برسالة قوية، مفاداها أنه فى المواجهة المستمرة بين بلاده من ناحية والولايات المتحدة وحلفائها من ناحية أخرى فى أوكرانيا، فإنه مستعد لتحدى المصالح الغربية بشكل لم يسبق من قبل.

وتقدم الاتفاقية التى وقعها بوتين مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون رؤية لمساعدات عسكرية متبادلة بين موسكو وبيونج يانج إذا تعرضت أيا منهما لهجوم.  وأعلن بوتين لأول مرة أيضا أن روسيا قد تقدم أسلحة لكوريا الشمالية التى تعانى من العزلة، وهى الخطوة التى يمكن أن تقوض استقرار شبه الجزيرة الكورية وتتردد أصدائها خارجها، وفقا للوكالة.

وقال بوتين إن شحنات الأسلحة المحتملة تأتى ردا على تقديم دول الناتو أسلحة طويلة المدى لأوكرانيا لمهاجمة روسيا، وأعلن أن موسكو ليس لديها ما تخسره، وأنها مستعدة للذهاب حتى النهاية لتحقيق أهدافها فى أوكرانيا.

وذهبت أسوشتيد برس إلى القول بأن الخطوات التى قام بها بوتين زادت من المخاوف فى واشنطن وسيول بشأن ما يرونه تحالفا تقدم فيه كوريا الشمالية لموسكو ذخائر تحتاجها بشدة فى حربها ضد أوكرانيا، مقابل مساعدات اقتصادية ونقل للتكنولوجيا من شأنه أن يعزز التهديد الذى يمثله برنامج كيم للصواريخ والأسلحة النووية.

وذهبت الوكالة إلى القول بأن الاتفاق الجديد مع بيونج يانج يمثل الصلة الأقوى بين موسكو وكوريا الشمالية منذ نهاية الحرب الباردة. وقال كيم إن الاتفاق رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى التحالف، فى حين كان بوتين أكثر حذرا، وأشار إلى أن التعهد بتبادل المساعدات العسكرية عكس اتفاقية تعود إلى عام 1961 بين الاتحاد السوفيتى وكوريا الشمالية، والتى ألغيت بعد تفكك الاتحاد السوفيتى، وتم استبدالها باتفاقية أضعف فى عام 2000 عندما زار بوتين بيونج يانج لأول مرة.

ويلفت ستفين سيستانوفيتش، الزميل البارز بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، إلى أنه عندما قام الزعيم السوفيتى نيكيتا خروتشوف بتوقيع الاتفاق مع بيونج يانج، اختبر أيضا أكبر قنبلة نووية فى العالم، وبنى حائط برلين، وربما بدأ التفكير فى الخطوات التى أدت إلى أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

الصحف البريطانية

اوبزرفر: تساؤلات حول مستقبل رصيف غزة العائم بعد الفشل فى إيصال المساعدات

رصيف غزة العائم

تحت عنوان " فشل رصيف المساعدات العائم في غزة في إيصال المساعدات وسط أمواج هائجة"، ألقت صحيفة الأوبزرفر البريطانية الضوء على فشل المشروع العسكرى الأمريكي الذى تبلغ تكلفته 230 مليون دولار فى إتمام مهمته بعد أن حال الطقس وسوء الأمن دون توزيع المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

وقالت الصحيفة أن الرصيف العائم الذي بناه الجيش الأمريكي لتوصيل المساعدات الإنسانية المنقولة بحراً إلى غزة أثبت أنه هش في مواجهة البحار الهائجة أكثر مما كان متوقعاً، وأصبح مستقبل المشروع بأكمله موضع تساؤل الآن.

وأوضحت الصحيفة أن الرصيف كان صالحًا للاستخدام لمدة 12 يومًا فقط منذ أن بدأ عملياته في 17 مايو. وفي معظم تلك الأيام، كان لا بد من ترك المساعدات التي تصل عن طريق البحر على الشاطئ حيث لم تكن هناك شاحنات لتوزيعها على المستودعات في غزة، بسبب انعدام الأمن.

و كان المخطط أقل بكثير من التوقعات الأولية. وعندما أعلن ذلك في خطابه عن حالة الاتحاد في 7 مارس ، قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إن الرصيف المؤقت "سيتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كل يوم".

واستغرق الأمر أكثر من شهرين لتجميع الهيكلين المطلوبين، رصيف عائم يرسو على بعد بضعة أميال في البحر ورصيف عائم يتم ربطه بساحل غزة. وشارك في البناء حوالي 1000 جندي وبحار وأسطول صغير من السفن، بما في ذلك سفينة الإنزال التابعة للبحرية الملكية، كارديجان باي، التي وفرت الإقامة.

ومع ذلك، طوال فترة تشغيل الرصيف حتى الآن، لم تصل سوى حوالي 250 شاحنة محملة بالأغذية والمساعدات الإنسانية الأخرى (4,100 طن) عبر الممر البحري المخطط له، أي أقل من نصف ما يمكن عبوره إلى غزة في يوم واحد قبل الحرب. وأشارت الأوبزرفر إلى إن الكثير من المساعدات التي وصلت حتى الآن عالقة عند سفح الرصيف في ساحة التنظيم المقامة على الشاطئ.

ومنذ استشهاد 274 فلسطينياً على يد قوات الدفاع الإسرائيلية أثناء مهمة إنقاذ الرهائن في 8 يونيو ، أوقف برنامج الأغذية العالمي القوافل التي كان من المفترض أن تنقل منصات المساعدات من ساحة التجميع إلى المستودعات ثم إلى 2.3 مليون شخص في غزة يتعرضون للقصف ويواجهون المجاعة. ويقول برنامج الأغذية العالمي إن مراجعته الأمنية لا تزال جارية.

انتخابات بريطانيا..استطلاع: تقدم قياسى لحزب العمال على المحافظين قبل 11 يوما

قالت صحيفة الاوبزرفر البريطانية إن الحملة الانتخابية الكارثية لحزب المحافظين أدت إلى تقدم قياسى لحزب العمال قبل 11 يومًا فقط من الانتخابات العامة البريطانية.

وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أوبينيوم للصحيفة حصول حزب العمال على 40% (دون تغيير مقارنة بالأسبوع الماضي)، في حين تراجعت شعبية حزب المحافظين إلى 20% فقط (بانخفاض ثلاثة في الأسبوع).

ويعادل هذا الرقم المكون من 20 نقطة أعلى تقدم لحزب العمال تحت قيادة السير كير ستارمر بخلاف فترة رئاسة الوزراء الكارثية والقصيرة الأمد لليز تراس.

وأضافت الصحيفة أنه من الأمور المشئومة أيضًا بالنسبة للمحافظين أن حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، بقيادة نايجل فاراج، أصبح الآن يضغط بشدة على أعناقهم بنسبة 16%، بزيادة نقطتين عما كان عليه قبل أسبوع.

ولم تتغير نسبة تأييد الديمقراطيين الأحرار بنسبة 12%، في حين تمتع حزب الخضر أيضًا بارتفاع نسبته 9%.

وبينما يصر حزب العمال على أن العديد من الناخبين ما زالوا مترددين وأن استطلاعات الرأي قد تكون مضللة، يبدو أن الاستطلاع يؤكد أن المحافظين لم يحرزوا أي تقدم في حملة مليئة بالأخطاء منذ أن أطلقها رئيس الوزراء البريطاني، ريشى سوناك تحت المطر خارج مقر رئاسة الوزراء ، داونينج ستريت.

وعلى غير العادة بالنسبة للحزب الحاكم الحالي، تراجع حزب المحافظين فعلياً خلال الحملة الانتخابية، بدلاً من تضييق الفجوة. في 24 مايو، بعد يومين من دعوة سوناك للانتخابات، كان تقدم حزب العمال مع أوبينيوم 14% فقط.

واعتبرت الصحيفة أن البيانات الواردة في استطلاع نهاية هذا الأسبوع تعطي قراءة قاتمة لسوناك وفريقه اليائس بشكل متزايد. ووسع حزب العمال تقدمه في كافة مجالات السياسة الرئيسية ــ هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والاقتصاد، والهجرة، والإسكان، والجريمة ــ مقارنة ببداية الحملة.

وعندما سُئلوا عن حملة الأسبوع الماضي، والتي ظهرت خلالها معلومات جديدة عن قيام كبار المحافظين بالرهان على موعد الانتخابات قبل أن يعلن عنها سوناك رسميًا، اعتقد 11% فقط أن المحافظين حظوا بأسبوع جيد، مقابل 59% قالوا إنهم حظوا بأسبوع سيء. على النقيض من ذلك، يعتقد 43% أن حزب العمال كان لديه أسبوع جيد، مقابل 18% قالوا إنهم مروا بأسبوع سيئ.

كما حقق ستارمر تقدمًا كبيرًا على سوناك عندما سُئل الناخبون عمن سيكون أفضل رئيس وزراء: 36% يقولون الآن ستارمر و17% فقط سوناك. وهذا يمنح ستارمر أكبر تقدم له في سؤال "أفضل رئيس وزراء" حتى الآن بموجب استطلاع أوبينيوم.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

درجات الحرارة فى إيطاليا تتجاوز الـ 50 درجة والفاتيكان يصدر حالة التأهب القصوى


تواجه إيطاليا موجة حر شديدة مع تجاوز درجات الحرارة الـ 40 درجة مئوية، ووضعت وزارة الصحة عدة مدن فى حالة تأهب أحمر، بما فى ذلك روما وباليرمو، حسبما أكدت خدمة الأرصاد الجوية الرسمية الماتيو ، حسبما قالت صحيفة المساجيرو الإيطالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيطاليا سجلت أكثر من 50 درجة في عاصمتها روما،  كما عانى الفاتيكان من ارتفاع درجات الحرارة التي أثرت على ساحة القديس بطرس، لدرجة أنه تم إصدار حالة التأهب القصوى من اللون الأحمر بسبب موجة الحر.

وباستخدام كاميرا حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، قام أعضاء منظمة السلام الأخضر البيئية الدولية غير الحكومية بقياس درجة الحرارة في الوقت الحقيقي لشوارع روما، فتمكنوا من تسجيل أكثر من 50 درجة على أسطح الكولوسيوم وساحة القديس بطرس، وهي الأماكن  التي يزورها أكثر من 25.000 شخص يوميا.

وسجلت العاصمة الإيطالية زيادة في درجة الحرارة قدرها 7.3 درجة مئوية بسبب أزمة المناخ وشهدت مدن أخرى مثل بيروجيا وباليرمو وترينتو ارتفاع فى درجات الحرارة قدرها 5.7 درجة مئوية و7.3 درجة مئوية و4 درجات مئوية،  7 درجات مئوية على التوالي، بحسب وكالة البيئة.

ويؤدي التغير المناخي الناجم إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب بمعدل ينذر بالخطر، مما يتسبب في موجات حرارة شديدة.

ويوجد في العاصمة الإيطالية العديد من المتنزهات ونوافذ الشرب المجانية، لكن العديد من الشوارع والساحات معرضة بالكامل لأشعة الشمس الحارقة، واسترخى العديد من الإيطاليين والأجانب حول النافورات لشرب المياه.
وأوضحت آنا فيرنا، وهي سائحة إيطالية تبلغ من العمر 34 عاما، لقد عدنا إلى الفندق لتجنب الساعات الأكثر حرارة في اليوم.

وفي عام 2023، سجلت روما درجة حرارة قياسية بلغت 42.9 درجة مئوية في 18 يوليو، بحسب وكالة الأرصاد الجوية .

 

مظاهرات فى أوفييدو الإسبانية لدعم غزة وفرض عقوبات على إسرائيل


تظاهر المئات في شوارع وسط مدينة أوفييدو للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وفرض عقوبات على دولة إسرائيل،حسبما قالت صحيفة لا نويبا إسبانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرات التى دعت إليها منصة أستورياس للتضامن مع فلسطين، بين محطة القطار وساحة الكاتدرائية، ورددوا هتافات "أين العقوبات ضد إسرائيل" و"إنها ليست حرب بل إنها إبادة جماعية"، و"إسرائيل دولة صهوينية ودولة إرهابية، ورفع مشاركون علما فلسطينيا كبيرا طوال المظاهرة.

وشدد على ضرورة "مواصلة النزول إلى الشوارع" حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار واحترام حقوق الإنسان لجميع الفلسطينيين.

كما شهدت بعض المدن الأوروبية مظاهرات لدعم غزة أيضا، وخرج الآلاف في تظاهرات نُظمت في العاصمة الألمانية برلين، والعاصمة النمساوية فيينا، ومدينة ميلانو الإيطالية، ومالمو السويدية، ومانشستر البريطانية، وآرهوس الدنماركية، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعب فلسطين.

ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.


اختفاء 3 أشخاص وإغلاق السكك الحديدية إثر فيضانات فى سويسرا وبولندا

تعانى بعض الدول الأوروبية مثل سويسرا وبولندا من أمطار غزيرة وفيضانات مصحوبة برياح وعواصف، واختفى ثلاث أشخاص بعد انهيار أرضى ناجم عن عواصف شديدة وأمطار فى سويسرا.

وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية، إلى أنه تم إنقاذ امرأة على قيد الحياة بعد أن دفنتها انهيار أرضي في وادي ميسوكس بجبال الألب في جراوبوندن. وتجري حاليا عملية إنقاذ للأشخاص الثلاثة الآخرين.

وأثر انهيار صخري على مجموعة من المنازل في بلدية لوستالو، وظل رجال الإنقاذ يبحثون طوال أمس السبت ، باستخدام الحفارات والكلاب.

وقال ويليام كلوتر، من الشرطة السويسرية، الذي يقود عمليات الإنقاذ، لوسائل الإعلام المحلية، إنه يأمل في العثور على الثلاثة المفقودين أحياء، وأعربت رئيسة سويسرا فيولا أمهيرد عن صدمتها من حجم الأضرار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية.

وقالت أمهيرد على شبكة  X: "أعرب عن تضامنى مع المتضررين .. وأشكر موظفي الطوارئ على جهودهم الدؤوبة في هذا الوضع الصعب".

وفي أماكن أخرى من سويسرا، لا يزال من الصعب الوصول إلى الوجهة السياحية الشهيرة زيرمات، في كانتون فاليه الجنوبي، بالقرب من جبل ماترهورن الشهير، حيث  تسببت الأمطار الغزيرة والثلوج الذائبة في فيضان نهر ماترفيسبا، مما أدى إلى قطع الطرق إلى المدن.

وأظهرت مقاطع فيديو درامية النهر الصغير الذي يمر عبر زيرمات وهو يتحول إلى طوفان من الطين غمر جزئيا شوارع منتجع التزلج الشهير.

وأعلنت شركة السكك الحديدية على وسائل التواصل الاجتماعي أن خط سكة حديد ماترهورن-جوثارد سيعلق رحلاته بسبب سوء الأحوال الجوية.

ووضعت خدمات الطوارئ في كانتون فاليه في حالة تأهب قصوى بسبب منسوب مياه نهر الرون الذي وصل إلى ذروته أمس السبت، وقامت السلطات بإجلاء 230 ساكنا ، وكانت بلدية تشيبيس الأكثر تضررا.

وحذرت السلطات السكان وطالبتهم بتجنب الأجزاء السفلية من منازلهم، والابتعاد عن الأنهار الممتلئة والامتناع عن ركن السيارات على الجسور،  ولأسباب تتعلق بالسلامة، حذرت السلطات أيضًا من تصوير الفيضانات.
بولندا تتعرض لأمطار وعواصف رعدية

وفي الوقت نفسه، ضربت العواصف الرعدية والعواصف الثلجية جنوب شرق بولندا، وأصدر معهد الأرصاد الجوية وإدارة المياه أعلى تحذير للطقس في المنطقة،  تلقت خدمة الإطفاء الحكومية أكثر من 900 تقرير عن الأضرار.
وتوقع متحدث باسم الوكالة هطول أمطار غزيرة ورياح "إعصارية" تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة في المنطقة، فضلا عن رياح قوية بما يكفي لاقتلاع الأشجار وإسقاط اللوحات الإعلانية.


الإكوادور تشرع فى بناء سجن جديد شديد الحراسة لمحاربة العصابات

أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا إطلاق مشروع لبناء سجن جديد شديد الحراسة لاحتجاز السجناء الخطرين في البلاد، وذلك فى إطار وعد انتخابي فى دولة تواجه زيادة فى أعمال العنف المرتبطة بالاتجار بالمخدرات خلال السنوات القليلة الأخيرة، حسبما قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.

وقال الرئيس الإكوادورى - في خطاب ألقاه خلال إطلاق بناء سجن جديد شديد الحراسة في مدينة  سانتا إيلينا، الساحلية بجنوب غرب البلاد - إن "اليوم نحتفل بأحد أهم المعالم في حربنا ضد الإرهاب والمافيا"، مشددا على أن نموذج سجنه الجديد المشدد الحراسة سيكون سجنا ضخما على غرار الذي بناه نظيره "نايب بوكيلي" فى السلفادور والذي احتل عناوين الصحف فى مكافحة تهريب المخدرات وهو الأكبر في القارة لمحاربة عنف العصابات.

وأضاف الراديو أن المبنى الجديد سيتم إضافته إلى السجون الـ 36 الموجودة بالفعل في البلاد وسيشغل 2 .16 هكتار، وسيستوعب 800 سجين.

من جانبها، أكدت السلطات في الإكوادور أن بناء هذا المبنى سيستغرق 300 يوم وهو "زمن قياسي" بتكلفة تبلغ 52 مليون دولار.

ويذكر أنه عندما تولى "دانييل نوبوا" السلطة العام الماضي، تعهد ببناء سجنين جديدين شديدي الحراسة لعزل المجرمين الخطرين للغاية، وزعماء المافيا الذين ستتم مراقبتهم في الوقت الحقيقي.

وفي يناير الماضي، قال الرئيس إن البلاد في حالة "نزاع داخلي مسلح" بسبب أعمال العنف المرتبطة بالاتجار بالمخدرات، لأنه منذ عدة سنوات، أصبحت الإكوادور نقطة التصدير الرئيسية للكوكايين المنتج في البيرو وكولومبيا، ثم شهدت بعد ذلك أعمال عنف مرتبطة بهذا الاتجار، في الشوارع وفي السجون.

ومنذ عام 2021، قتل ما لا يقل عن 460 سجينا في اشتباكات بين العصابات، كما اختتمت البلاد عام 2023 بمعدل قياسي لجرائم القتل بلغ 47 جريمة لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بـ6 جرائم قتل عام 2018.

ويتمتع نظام السجون الإكوادوري الحالي بالقدرة على استيعاب 30 ألفا و200 سجين مقابل 31300 سجين، وفقا لتعداد تم إجراؤه عام 2022.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة