قال اقتصاديون ودبلوماسيون بارزون، إن حكومة بريطانية تحت زعامة السير كير ستارمر، رئيس حزب العمال، ستفشل في تحقيق أقصى قدر من النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة ما لم تعيد البلاد إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الجمركي.
وتأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي وجد فيه استطلاع رأي أجرته مؤسسة أبنيوم لصحيفة الأوبزرفر، أن 56% من الناخبين يعتقدون الآن أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بريكست ، كان سيئًا بالنسبة لاقتصاد المملكة المتحدة ككل، مقارنة بـ 12% فقط يعتقدون أنه كان مفيدًا اقتصاديًا.
ويعتقد نحو 62% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أيضًا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ساهم في ارتفاع الأسعار في المتاجر، مقابل 8% يعتقدون أنه كان له تأثير عكسي.
ومع بقاء أقل من أسبوعين على يوم الاقتراع، زاد حزب العمال تقدمه الإجمالي إلى 20 نقطة على المحافظين وهو في طريقه بقوة للحصول على أغلبية كبيرة في مجلس العموم.
لكن هناك ضغوطا متزايدة على ستارمر ومستشارة الظل، راشيل ريفز، لتوضيح كيف يخططان للوفاء بتعهدهما في بيانهما بتأمين أعلى نمو اقتصادي مستدام لأي دولة من دول مجموعة السبع مع الحفاظ على القواعد المالية الصارمة، وفي الوقت نفسه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا تزال الحواجز أمام التجارة قائمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويقول مكتب مسئولية الميزانية إن الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة سينخفض بنحو 4% كل عام عما كان عليه لو بقينا داخل الاتحاد الأوروبي.
وأصر ستارمر أثناء حملته الانتخابية في جنوب لندن على أنه لن ينضم يوم السبت إلى الكتلة سواء على المدى القصير أو الطويل. وقال زعيم حزب العمال: "لن ننضم مجددًا إلى الاتحاد الأوروبي، ولن ننضم مجددًا إلى السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي".
وردا على سؤال عما إذا كان سيعيد النظر في هذا الأمر، أضاف: "لا. إنها ليست خطتنا، ولم تكن كذلك أبدًا. لم أقل ذلك قط كزعيم لحزب العمال وهذا ليس موجودا في بياننا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة