محمود عبد الباري.. قصة صانع أرابيسك بالنهار وبائع على الرصيف بالليل "فيديو"

الأحد، 23 يونيو 2024 11:00 م
محمود عبد الباري.. قصة صانع أرابيسك بالنهار وبائع على الرصيف بالليل "فيديو" جانب من التقرير
كتب فاطمة محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى "اليوم السابع" بالرجل الأربعيني محمود عبد الباري الذى أوجد لنفسه فرصة عمل وسط قلة الفرص المتاحة للشباب، فأصبح صانع منتجات خشبية نهارا وبائعا على الرصيف ليلا، وهو الحاصل على بكالوريوس تجارة.

قال عبد الباري: تعلمت مهنة الأخشاب في أوقات الفراغ، كنت أعمل في إحدى الشركات الكبرى محاسبا، فقررت ترك العمل وأنشأت مشروعي بمساعدته صديقي.

 

وأضاف: أصنع الأرابيسك والأخشاب في الورشة، ثم أنقلها على ترو سيكل لفرشها على الرصيف وبيعها مباشرة للعميل، تعلمت التسويق عند طريق التعامل المباشر مع العملاء وساعدني في هذا دراستي.  

أوضح "محمود" أن صناعة الأرابيسك تبدأ بتقطيع الخشب ثم اللصق، ويتسلم إطار "برواز" يقوم بتصنيعه نجار وبعدها يقوم بتزيين هذا البرواز بالصدف والأركيت ثم يرسل القطعة إلى الأستورجى ثم "المشعراتي" وهو خريج الفنون الجميلة الذى يقوم بعمل اللمسات الأخيرة على المنتج.

وأكد أن لكل مجتهد نصيب، طريق الحلال صعب ولكن به بركة، هناك سيدات تقوم بالعمل والسعي والاجتهاد، لكسب لقمة العيش بالحلال، افضل من الرجال الذين يجلسون بالمقاهى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة