أعرب رؤساء أمريكا اللاتينية، عن رفضهم السريع لمحاولة "الانقلاب" في بوليفيا، كما ندد بها رئيسها لويس آرسي قبل نشر القوات والدبابات أمام مقر الحكومة في بوليفيا، حسبما قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.
وانتشرت كالنار في الهشيم على شبكات التواصل الاجتماعي الصور المتلفزة للدبابة التي حاولت إسقاط الباب المعدني للقصر الرئاسي، الذي دخله لاحقا الجنرال السابق خوان خوسيه زونييجا، قائد الجيش البوليفي آنذاك، وبعد ذلك مباشرة، أعربت عدة حكومات في المنطقة عن تنصلها وطالبت بإعادة النظام الدستوري في الدولة الواقعة في منطقة الأنديز.
الأرجنتين
وأكدت بوينس آيرس من جديد "دفاعها غير المحدود عن الديمقراطية في المنطقة" و"تدين بشدة أي محاولة لكسرها"، في إشارة إلى "محاولة الانقلاب" التي وقعت في بوليفيا.
البرازيل
وقال الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، إن "الانقلابات لم تنجح قط في أمريكا اللاتينية"، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى X وأضاف أن "موقف البرازيل واضح. أنا عاشق للديمقراطية، وأريد أن تسود في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية."
كولومبيا
وأعرب الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، عبر نفس الشبكة الاجتماعية، عن "رفضه التام للانقلاب " في بوليفيا.
تشيلى
وأكد رئيس تشيلي جابرييل بوريك أنه لا يمكنه "التسامح مع أي خرق للنظام الدستوري الشرعي في بوليفيا أو في أي مكان آخر".
الإكوادور
وكتبت حكومة دانييل نوبوا على حسابها X: "تتمنى الإكوادور صلاحية الديمقراطية وسيادة القانون واحترام النظام الدستوري القائم".
جواتيمالا
وعلى نحو مماثل، أشار رئيس جواتيمالا برناردو أريفالو إلى أن "القوة ليست الطريق" إلى "بناء الدول الحرة والديمقراطية".
هندوراس
وقالت رئيسة هندوراس، زيومارا كاسترو، الرئيس "المؤقت" للبلاد : "أدعو بشكل عاجل رؤساء الدول الأعضاء في مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إلى إدانة الفاشية التي تهاجم اليوم الديمقراطية في بوليفيا والمطالبة بالاحترام الكامل للسلطة المدنية والدستور"
المكسيك
ووصفت الرئيسة المنتخبة وأول رئيسة للمكسيك، كلوديا شينباوم، المحاولة بأنها "هجوم على الديمقراطية" في العاشر، وأضافت شينباوم: "دعمنا غير المشروط للرئيس لويس آرسي وشعبه".
وعلى نحو مماثل، أرسل الحاكم المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على نفس المنصة "دعمه ومساندته الكاملة" إلى آرسي، الذي وصفه بأنه "السلطة الديمقراطية الأصيلة لذلك الشعب والبلد الشقيق".
نيكاراجوا
بدورها، أكدت حكومة نيكاراجوا، من خلال نائب رئيسها روزاريو موريللو، أن الأحداث المبلغ عنها "تثير غضبنا جميعا".
بيرو
كما أدانت حكومة دينا بولوارتي بشدة محاولة التمزق الدستوري" في بوليفيا، بينما دعمت آرسي و"الجهود المؤسسية للحفاظ على النظام وسيادة القانون".
بنما
وأدلى رئيس بنما، لورينتينو كورتيزو، "بأصوات من أجل احترام المؤسسات الديمقراطية والدفاع عنها" في بوليفيا.
باراجواي
من جانبه، صرح الرئيس سانتياجو بينيا بأنه يدين "التحشدات غير النظامية للجيش البوليفي التي أدانها" آرسي.
جمهورية الدومينيكان
وفي الوقت نفسه، نفى وزير خارجية جمهورية الدومينيكان "أي عمل من أعمال العنف يسعى إلى تغيير النظام الدستوري في تلك الدولة الشقيقة".
أوروجواي
كما أدان رئيس أوروجواي لويس لاكال بو "بشدة" الأحداث "التي نفذها قطاع من قواته المسلحة، والتي تهدد نظامه الديمقراطي والدستوري".
فنزويلا
من جانبه، ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بأن الانتشار العسكري في بوليفيا هو "طريق" زعزعة الاستقرار، والدمار، والفوضى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة