الانتخابات فى فرنسا.. توقعات بفوز اليمين المتطرف وأزمة المناخ تقسم الأحزاب

الجمعة، 28 يونيو 2024 11:40 ص
الانتخابات فى فرنسا.. توقعات بفوز اليمين المتطرف وأزمة المناخ تقسم الأحزاب رئيس فرنسا ايمانويل ماكرون
كتب فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل يومين من التصويت البرلماني في فرنسا، تسود حالة من عدم اليقين بشأن المستقبل السياسى في البلاد، وذلك مع صعود اليمين المتطرف في استطلاعات الرأي ، هذا بالإضافة إلى أن أزمة المناخ التى تقسم الأحزاب الكبرى المشاركة في الانتخابات الفرنسية، حيث أن العديد من مقترحاتها تعارض بشكل جذري التحول المناخي.


وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يجد نفسه يعيش في حالة توتر مع رئيس وزراء من حزب معارض، حيث أن استطلاعات الرأي تظهر أن حزب الجبهة الوطنية بزعامة مارين لوبان هو المرشح الأوفر حظا في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد 30 يونيو، مع سيناريو آخر يتمثل في إيجاد برلمان غير قادر على إنتاج أغلبية مستقرة لحكم ثانى أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبى.


وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين قد يمنحون حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان أكثر من 32% من الدعم، بينما يصل تأييد تحالف اليسار إلى 30%، ومن المتوقع في جميع هذه الاستطلاعات ارتفاع ملحوظ في المشاركة فيما يتعلق بانتخابات 2022، حيث ذهب في الجولة الأولى 47.5% من المسجلين في القوائم الانتخابية إلى صناديق الاقتراع، والآن تقدر مراكز الاقتراع أن النسبة ستتراوح بين 63% و66%.


وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف لا يتفق مع أي من الإجراءات التقييدية المطبقة لمعالجة تغير المناخ، وخاصة تلك التي يقولون إنها "تعاقب" الفرنسيين، كما أعطى الحزب الأولوية للطاقة النووية في بيانه، مع التركيز على الاستثمار فيها على حساب مصادر الطاقة المتجددة الأخرى مثل الرياح.


وقال  ألكسندر لوبيه، من المجموعة الوطنية: "ما نريده هو ببساطة وقف بناء توربينات الرياح الجديدة لإعادة إطلاق الطاقة النووية مرة أخرى ووضع حد لهذه الطاقات المتقطعة التي لا تنتج ما يكفي من الكهرباء للمواطنين".


والطاقة النووية هي أيضا الخيار المفضل للائتلاف الحاكم الذي وعد ببناء 14 مفاعلا جديدا لضمان استقلال البلاد في مجال الطاقة.


وأضاف : "نحن بحاجة إلى استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا، وهذا يعني الطاقة المتجددة على نطاق واسع، لأن هذا هو ما نحتاجه الآن، والطاقة النووية، لأن التحول البيئي لا يتوقف في غضون 5 أو 10 أو 15 عاما".


وتأتي معالجة تغير المناخ على رأس جدول أعماله، مع بيان يدعو إلى قانون جديد للطاقة والمناخ من شأنه أن يجعل الإبادة البيئية جريمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة