إسرائيل تواصل سفك الدماء في غزة.. دمار كبير وجثامين تملأ شوارع حي الشجاعية.. ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلى نحو 125 ألف فلسطيني.. وأمريكا تقترح صياغة جديدة لبنود اتفاق وقف الحرب..الاحتلال يغلق مدخلا غرب القدس

السبت، 29 يونيو 2024 04:00 م
إسرائيل تواصل سفك الدماء في غزة.. دمار كبير وجثامين تملأ شوارع حي الشجاعية.. ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلى نحو 125 ألف فلسطيني.. وأمريكا تقترح صياغة جديدة لبنود اتفاق وقف الحرب..الاحتلال يغلق مدخلا غرب القدس شهداء غزة - أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد نحو 38 ألف فلسطيني، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يقرب من 87 ألف آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وفي اليوم الـ267 من العدوان الإسرائيلي على القطاع، تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متعددة في المدينة بعد يوم خاضت فيه الفصائل الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال، خاصة بمنطقة الشجاعية، وسط انتشال طواقم الإنقاذ جثامين شهداء، بعد تراجع آليات الاحتلال من منطقة الشاكوش غرب مدينة رفح.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 40 شهيدا و224 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت في بيان، إنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت الصحة الفلسطينية في غزة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37834 شهيدا و86858 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى، جاء ذلك في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، بعملية عسكرية أجبرت آلاف الأهالي على مغادرة شرق مدينة غزة إلى نحو الجنوب، باستخدام قوات الاحتلال لجميع أنواع الأسلحة في تدمير الحي وترويع ساكنيه.

ودمر الاحتلال حي الشجاعية، وبعد أن غادر بعض المناطق منه، انتشرت جثث العديد من الشهداء فيها، دون أن تتمكن فرق الإنقاذ من انتشال الجثامين.

واستشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، صباح السبت، في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة بمدينة غزة، حيث ارتقى ثمانية شهداء، بينهم أطفال ونساء، واصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلين لعائلتي أبو كميل في حي الدرج، وقويدر في حي الصبرة، وسط المدينة.

وارتقى عدد من الشهداء، وأصيب آخرون، جراء قصف طائرة مسيرة بصاروخ مركبة مدنية في حي الصبرة بالمدينة.

واستشهد وأصيب عدد من المواطنين، بعد استهدافهم في متنزه البلدية وسط مدينة غزة، فيما جددّت مدفعية الاحتلال قصف محيط أبراج السعادة في حي تل الهوا.

وفي الضفة الغربية، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز بيت اكسا شمال غرب القدس المحتلة، وهو المدخل الوحيد للقرية، ما أدى إلى عرقلة حركة تنقل المواطنين.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال منعت طلبة الثانوية العامة "التوجيهي من الخروج من القرية، لتقديم الامتحان، واحتجزت المئات من القادمين إليها، والخارجين منها.

وتحاصر قوات الاحتلال بلدة بيت إكسا بجدار الفصل العنصري وتعزلها عن الضفة الغربية، وتستولي على معظم أراضيها، وأقامت عليها مستعمرة "راموت".

وعن المقترحات والمفاوضات الخاصة بالهدنة ووقف الحرب، ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق.

واستند الموقع الأمريكي، في تقريره إلى تصريحات من 3 مصادر مطلعة على المفاوضات المتعثرة، مشيراً إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الحرب، وأعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي.

وقالت المصادر الثلاثة إن الجهود الأمريكية التي تتعاون فيها واشنطن مع وسطاء مصريين و قطريين ، تتركز على المادة الثامنة في المقترح السابق، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل تحديد شروط دقيقة للمرحلة الثانية الرامية إلى التوصل إلى هدوء مستدام في غزة.

وأشارت المصادر، وفق الموقع، إلى أن حماس ترغب في أن تركز تلك المفاوضات على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي أو رهينة من المحتجزين في غزة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة