تحدث الشيخ على الله الجمال، من علماء وزارة الأوقاف، عما فعله النبي والصحابة عندما تم التضييق عليهم من أهل مكة، قائلا:" النبى قال لعمار عندما تم تضييق الخناق عليه :"صبرا آل ياسر إن موعدكم الجنة"، وفى أثناء التضييق على بلال والصحابة الكرام فر بعض الصحابة إلى الحبشة بأمر من رسول الله، لأن ملكها عادل وهم أهل كتاب وبعيدة عن مكة.
وأضاف على الله الجمال، خلال برنامج "نبى الرحمة" المذاع على قناة الناس الفضائية، أن قريش ذهبوا لملك الحبشة ليتهموا الصحابة ورسول الله، وأن يقنعوه أن هؤلاء يخالفون دين المسيحية، فما كان من جعفر بن أبى طالب أن قام وبين ماهو الإسلام وقدم صورة مشرقة عن الإسلام للنجاشى.
تابع على الله الجمال، بعد زمن من هذه الرحلة علم النبى بموت النجاشى، فقام بصلاة الجنازة عليه وفاءا منه لما قدمه، لافتا إلى أن هذا الإيذاء الذى تعرض له الصحابة الكرام كصهيب الرومى والذى جاء إلى مكة وتاجر وصار من أكبر التجار وعندما أراد أن يهاجر وقفت له قريش وأخذت منه كل شئ حتى تتركه يذهب لرسول الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة