قبل أسبوع واحد من الانتخابات الأوروبية، يقوم المزارعون المتواجدون على الحدود مع اسبانيا بالتجمع على طول سلسلة جبال البيرينيه.
ومن خلال استئناف الحصار الزراعى بجرارات المزارعين، فإنهم يريدون التأثيرعلى الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها فى التاسع من يونيو، وبدأ المزارعون الفرنسيون والإسبان فى إغلاق نقاط العبور عبر الحدود على طول جبال البيرينيه.
ويحتج المزارعون من جديد بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والامتثال للبنود التى تعنى ضمناً فرض نفس المعايير البيئية على المزارعين فى بلدان ثالثة كتلك المنصوص عليها فى أوروبا، وتتميز هذه الحركة بعدم تنظيمها من قبل النقابات الزراعية التقليدية.
ويضيف أحد المحتجين جيروم بايل لصحيفة 20 دقيقة الفرنسية: نريد أن نشارك فى الأمر، لأننى عندما أتحدث إلى الحكومة، يشرحون لى أن 80% من القوانين الزراعية يتم اتخاذها فى بروكسل، لذلك فهمنا أن ساحة المعركة الآن لم تعد وطنية، بل أوروبية.
ويضيف: نحن لا نطالب بنهاية العالم، فقط أن تكون أوروبا موحدة فى اللوائح والضرائب.
