قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، الخطة التى طرحها الرئيس الأمريكى جو بايدن حملت مجموعة من الدلالات المهمة، أولها أن جو بايدن كان أقرب لمحاولة ممارسة الضغط الداخلى على نتنياهو، وهذه الخطة كانت موجهة للداخل الإسرائيلى.
وأضاف محمد فوزي، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن بهذه الخطة يعنى ممارسة الولايات المتحدة ضغوطا أكبر على حكومة نتنياهو من أجل الإنخراط فى مباحثات لوقف إطلاق النار متعددة المراحل، وإذا وضعنا هذا المقترح جنبا إلى جنب مع تظاهرت أرس المحتجزين الأسرى فإن نتنياهو قبل من حيث المبدأ هذا المقترح والإنخراط فى مفاوضات بخصوصه سعيا للتعاطى مع هذه الضغوط.
ولفت محمد فوزى إلى أن نتنياهو سعى للمناورة السياسية عبر الإشارة إلى أن هذا المقترح غير جيد أو غير مكتمل من أجل إرضاء الجناح الأكثر تطرفا فى الحكومة الإسرائيلة، موضحا أن نتنياهو بشهادة الداخل الإسرائيلى وبعض الوزراء فى حكومة الحرب فى إفشال مباحثات وقف إطلاق النار.
