وزارة الأوقاف تولاها 18 وزيرا.. النصيب الأكبر للراحل محمود زقزوق بـ16 عاما

الإثنين، 03 يونيو 2024 02:44 م
وزارة الأوقاف تولاها 18 وزيرا.. النصيب الأكبر للراحل محمود زقزوق بـ16 عاما وزارة الأوقاف
كنب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد وزارة الأوقاف أحد أهم الوزارات، وقد أنشئت عام 1913، وتولي الوزارة منذ هذا التاريخ حتى الآن 18 وزيرا ، كان النصيب الأكبر للراحل الدكتور محمود حمدى زقزوق، الذي تولي الوزارة لمدة 16 سنة، من عام 1995 وحتى عام 2011، بينما يحل في المرتبة الثانية الدكتور محمد مختار جمعة ،الوزير رقم 18 والذي تولي منصبه من عام 2013 وحتي استقالة الحكومة اليوم.

الوقف الخيري الإسلامي هو نظام إسلامي الغرض منه حبس العين، على ألا تكون مملوكة لأحد من الناس، وجعلها في حكم ملك الله تعالى، والتصدق بريعها على جهات البر والتقوى. والوقف أصله الشرعي هو صدقة جارية المراد منها استدامة الثواب والتقرب من الله، عن طريق دوام الإنفاق في وجوه البر والخبرات والمنافع العامة على اختلاف أنواعها وتعدد مجالاتها.

نشأة هيئة الأوقاف المصرية


ويرجع تاريخ إنشاء هيئة الأوقاف إلى عام 1251 هـ - 1835 مـ عندما أصدر محمد علي باشا أمرًا بإنشاء "ديوان عمومي للأوقاف" وتحددت اختصاصات ذلك الديوان بموجب لائحة رسمية صدرت بتاريخ 8 ذي الحجة 1252 هـ - 1836 مـ، وذلك تحت عنوان "لائحة ترتيب عملية الأوقاف بالثغور والبنادر"، ثم أمر محمد علي بإلغاء هذا الديوان عام 1253 هـ - 1837 مـ. وفي 11 رجب 1267 هـ - 1851 مـ أمر عباس باشا الأول بإعادة ديوان عموم الأوقاف وأصدر أمرًا آخر لتنظيم عمل الديوان، واستمرت تلك اللائحة سارية حتى عام 1895 مـ وفي عام 1913 مـ تم تحويل الديوان إلى نظارة "وزارة". وفي عام 1953مـ صدر القانون رقم 247 لسنة 1935 الذي قضى بنقل الإشراف على المساجد الموقوف عليها وقفًا خيريًًَّا إلى وزارة الأوقاف، ثم صدر القانون رقم 157 لسنة 1960مـ الذي قضى بضم جميع المساجد الأهلية للوزارة، وذلك بحسب ما ذكره الدكتور إبراهيم البيومي غانم، سلسلة الوزارات المصرية، وزارة الأوقاف، مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، الأهرام صـ 7-9).

وتهتم هيئة الأوقاف المصرية بإدارة المشروعات الاستثمارية والأراضي الوقف والاستفادة من العائد المادي منها، ويكون للإدارة الهندسية بها دور التخطيط والإشراف فقط دون التنفيذ، وتترك التنفيذ لشركات المقاولات التي تتعاقد معها في صورة مناقصات وتعاقدات سواء في تنفيذ المشروعات الجديدة أو القيام بأعمال الصيانة في المشروعات الموجودة من قبل. ويكون هذا الإشراف من خلال لجان من الإدارة الهندسية بالهيئة. والجدير بالذكر هنا أن الإدارة الهندسية لمديرية الأوقاف - وهي المختصة بشئون المساجد والدعاة - يكون بها لجان إشراف على أعمال الصيانة التي تتم في المساجد، وقد تشترك تلك اللجان مع لجان أخرى من وزارة الثقافة إذا تمت أعمال صيانة لمساجد مسجلة كأثر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة