تعيش الرياضة المصرية حالة من الازدهار في كل فروعها، ومنذ نجاح ثورة 30 يونيو والإنجازات الرياضية لا تنتهى، سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية على كل الأصعدة القارية والعالمية.
ولم تقتصر الطفرة الهائلة التى جسدتها الفرق المصرية فى المحافل الدولية، بل امتدت إلى البنية التحتية والثورة في المنشآت الرياضية، لتتحول مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أحد أقطاب الرياضة فى العالم، فقد تم إنشاء أكثر من 4282 ملعباً لكرة القدم وتطوير 12 مدينة شبابية والرياضية وتطوير 14 استاد رياضي وإنشاء وتطوير 14 صالة رياضية، منها أربع صالات تم إنشاؤها خصيصاً لاستضافة منافسات بطولة العالم لكرة اليد فى السادس من أكتوبر واستاد القاهرة وبرج العرب والعاصمة الإدارية، وإنشاء وتطوير 14 ناديا رياضيا، وتطوير 30 مركزاً للابتكار والتعلم الشبابي وإنشاء وتطوير 191 حمام سباحة وتطوير وحدات الطب الرياضي وأندية متحدى الإعاقة، وإنشاء سلسلة أندية نادى النادى، وتطوير مركز تدريب الفرق القومية بالمعادى، بخلاف إنشاء 266 مركز شباب جديدا ضمن المرحلة الثانية للمشروع وتطوير شامل لعدد 760 مركز شباب.
ومنذ ثورة 30 يونيو تغيرت خريطة استضافة الاحداث الرياضية القارية والعالمية بشكل كبير، حيث دخلت مصر في تحديات لتصدر المشهد الرياضية والتأثير فيه، ويؤكد الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسيى قدمت كل الدعم لتحقيق الأهداف والوصول للإنجازات الكبيرة التى تحققت، والأرقام لا تكذب فقد نجحت مصر فى 422 بطولة دولية وقارية وعربية، وحصدت 3430 ميدالية متنوعة، وعلى المستوى البارالمبي حصدت الرياضة المصرية 55 بطولة، وحققت 584 ميدالية متنوعة، نتيجة مشاركة 350 لاعبا ولاعبة.