الجامعة الأمريكية بالقاهرة تضع حجر الأساس لمشروعات 2026 لتشجيع الابتكار

الثلاثاء، 04 يونيو 2024 01:48 م
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تضع حجر الأساس لمشروعات 2026 لتشجيع الابتكار وضع حجر الأساس لمشروعات 2026
محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن وضع حجر الأساس لمشروعها "الحرم الجامعى 2026" ((Campus 2026الذى يُعد مبادرة مستقبلية، يهدف المشروع إلى تحقيق التنوع الطلابى، وتعزيز القوى العاملة فى مصر، وتشجيع الابتكار والإبداع، حيث يُجسّد هذا المشروع الطموح التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتميز الأكاديمى والمشاركة المجتمعية.

وأوضحت الجامعة الأمريكية ، يتألف مشروع "الحرم الجامعى 2026" من ثلاثة مكونات محورية: مركز التعليم الممتد، ومختبر "تراى لاب" المتطور للتكنولوجيا والأبحاث والابتكار (TRI-Lab)، والجيل التالى من مساحات سكن ومعيشة الطلاب.

وصرّح الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بهذه المناسبة قائلاً "يعكس مشروع "الحرم الجامعي2026 " التزام الجامعة بترسيخ ثقافة التركيز على الطلاب، والتميز الأكاديمى، وخدمة مصر والمنطقة." وأضاف " يدعم كل جانب من هذا المشروع نقاط قوتنا الحالية ويعزز قدرة الجامعة الأمريكية بالقاهرة على التفوق فى البيئة المتغيرة سريعاً فى مجال التعليم العالى حول العالم. ستوفر مساحات سكن ومعيشة الطلاب تجارب تعليمية شاملة، وسيقوم مختبر تراى لاب (TRI-Lab) بربطهم بالتطبيقات الواقعية ومهارات حل المشكلات والصناعات المختلفة حتى قبل تخرجهم. علاوة على ذلك، يعتمد مركز التعليم الممتد على تاريخ الجامعة الأمريكية بالقاهرة القوى فى التعليم المستمر، لإعدادالقوى العاملة فى مصر والمنطقة بما يتوافق مع مستقبل العمل فى سوق الوظائف الديناميكي".

وجاء الاحتفال بوضع حجر الأساس للإعلان عن بدء خطة بناء متعددة المراحل، ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة الأولى بحلول نهاية عام 2026.

سيوفر مركز التعليم الممتد مجموعة واسعة من البرامج للمتعلمين مدى الحياة والمهنيين المتخصصين الذين يسعون إلى تعزيز مهاراتهم. واستناداً على خبرة الجامعة الأمريكية بالقاهرة التى تمتد لنحو قرن فى التعليم المستمر من خلال كلية التعليم المستمر، سيدمج هذا المرفق البرامج والخدمات التعليمية للتنفيذين التى تقدمها كلية الأعمال وكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة وكلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث سيُسهم بشكل كبير فى توسع جهود الجامعة فى تدريب وإعداد القوى العاملة فى مصر والمنطقة لتلبية الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل.

ويُعد مختبر التكنولوجيا والبحث والابتكار (TRI-Lab) أول مركز ابتكار تقوده جامعة فى مصر. سيدعم هذا المختبر التميّز الأكاديمى ويشجع البحث والابتكار التكاملى بين تخصصات متعددة فى مجالات حيوية مثل دراسات الطاقة، والاستدامة، والبيئة. علاوة على ذلك، سيعمل المختبر على إيجاد حلول لتحديات العالم الحقيقى من خلال خلق مساحة للتواصل بين الأكاديميين والعلماء وخبراء الصناعة، مما يربط بشكل فعال بين التعليم النظرى والتطبيق العملي.

وإدراكًا لقيمة البيئة المعيشية الداعمة، سيشمل مشروع "الحرم الجامعى 2026 " أيضًا مرافق معيشية جديدة للطلاب للسكنوالتعلم فى الحرم الجامعي. تم تصميم هذه المرافق الحديثة لتنمية الشعور بالترابط المجتمعى والتفوق الأكاديمى، حيث تتميز تصميماتها بالاستدامة وخلق مساحات مشتركة. ستوفر المساحاتالجديدة بيئة داعمة تُمكّن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الازدهار والتعاون وبناء روابط دائمة، كما ستتيح للطلاب المصريين والعرب الحصول على تجربة سكنية مستقلة دون الحاجة للسفر إلى الخارج.

وصرّح فيكتور ليجوريتا، الشريك والمدير العام فى LEGORRETA®، الشركة التى تولت تصميم مركز الحرم الجامعى للجامعة الأمريكية بالقاهرة فى القاهرة الجديدة ومساكن الطلاب والمُكلّفة ببناء مختبر تراى لاب للتكنولوجيا والبحث والابتكار (TRI-Lab) قائلا: "من الرائع أن أعود إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعد أكثر من عقد من الزمان." وأضاف: "تتطلع الجامعة الأمريكية بالقاهرة باستمرار إلى المستقبل مع الاعتزاز فى الوقت ذاته بتراثها الغنى، وهو توازن ينعكس فى هندستها المعمارية. فالهدف الأساسى وراء إنشاء مختبر تراى لاب الجديد هو تشييد منشأة عالمية المستوى تجمع بين أحدث التقنيات مع احترام التاريخ والتقاليد المصرية الرائعة".

ويوضح ستو روثينبرجر، القائد العالمى للتعليم العالى فى مجموعة DLR Group، التى تم تكليفها بتصميم مركز التعليم الممتد والجيل التالى من مساحات سكن ومعيشة الطلاب، أن المشروعات الجديدة لن تعيد تعريف المشهد التعليمى فى المنطقة فحسب، بل ستسهم أيضًا فى إثراء إرث الجامعة الأمريكية بالقاهرة المُلهم فى النهوض بالتعليم العالى على مستوى العالم. وأضاف روثينبرجر: "يشرفنا أن نتحالف مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتحقيق رؤيتها المستقبلية".

منذ المراحل الأولى لبناء حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، تنبأت الجامعة بالحاجة إلى مشروعات إضافية تلبى متطلبات التعليم والسوق المستقبلية. لقد كان انتقال حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة من ميدان التحرير إلى القاهرة الجديدة فى عام 2008 علامة فارقة فى تاريخ الجامعة، وبمثابة قفزة جريئة نحو المستقبل من خلال إنشاء مدينة للتعلم هى الآن الحرم الجامعى الحديث بالقاهرة الجديدة. وها هى الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق اليوم رؤية جديدة لمستقبل الحرم الجامعى بالقاهرة الجديدة، لإعداد طلاب الجامعة ليصبحوا قادة عالميين، قادرين على التصدى للتحديات المُلِحة فى عصرنا الحالى و ليخدموا مصر والمنطقة.

ووفقاً لتصريح الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "يعزز هذا المشروع عروضنا التعليمية لتحقيق التميز فى التعليم والقدرات البحثية، مع تعزيز بيئة نابضة بالحياة وشاملة لتلاقى الأفكار والثقافات. يُجسد مشروع "الحرم الجامعى 2026" رؤيتنا لمستقبل التعليم العالى فى مصر، حيث نعد طلابنا ليصبحوا قادة عالميين قادرين على معالجة التحديات الحرجة فى عصرنا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة