عزت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلونى ، الحديث اليوم عن السلام بين موسكو وكييف إلى الدعم الغربى لأوكرانيا ضد الهجوم الروسى ، حسبما قالت وكالة آكى الإيطالية.
وأشارت ميلوني، في مقابلة صباح الثلاثاء مع برنامج يومي للقناة العامة الثالثة (3Rai) "سينعقد في سويسرا أول مؤتمر للسلام فيما يتعلق بالمسألة الأوكرانية" تزامنا مع قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في إيطاليا.
وقالت: على عكس ما أسمع يتكرر كثيرًا، بدأ الحديث عن الحلول الدبلوماسية للصراع بين روسيا وأوكرانيا لأننا دعمنا وساعدنا الأوكرانيين الذين، أثناء هجوم روسيا، كان لديهم نقص عددي كبير (في العتاد) للدفاع عن أنفسهم.
وأضافت ميلوني "ما لم يتم فهمه هو أن السلام يبنى بالردع، فلا داع للجلوس على أي طاولة سلام إذا قامت جهة ما بغزو جهة أخرى، فلو نجح الروس في غزو الأوكرانيين، لكان لدينا اليوم حرب أقرب إلى بلادنا، ولكن بدلاً من ذلك ساعدنا الأوكرانيين في الدفاع عن أنفسهم، وهذا خلق توازناً بين القوى في الميدان وإذا فُتِحت طاولة مفاوضات فهذا بفضل عملنا".
وكان اقترح رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، زعيم حزب (إيطاليا حية) المحسوب على تيار الوسط، ماتيو رينزي، تعيين البريطاني توني بلير أو الألمانية أنجيلا ميركل لمنصب "مبعوث الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا" للعمل من أجل إطلاق مفاوضات سلام بين الكرملين وكييف.
وقال رينزي، الذي قاد حكومة بزعامة الحزب الديمقراطي (2014-2016) قبل الانشقاق عن الحزب، إنه إضافة إلى نظام العقوبات، هناك حاجة إلى مبعوث خاص للاتحاد الأوروبى يعرف كيفية التحدث مع بوتين وزيلينسكى.
