كمال محمود

بوركينا فاسو مباراة صعود منتخب مصر إلى كأس العالم

الخميس، 06 يونيو 2024 01:15 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط معنويات طيبة تسيطر على علاقة المدير الفنى مع اللاعبين؛ نتمنى ترجمتها داخل الملعب بأداء قوى ونتيجة جيدة؛ يدخل المنتخب الوطنى تحت أول قيادة فنية لحسام حسن مع الفراعنة؛ فى مواجهة قوية ضد منتخب بوركينا فاسو، فى الجولة الثالثة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

ظهرت العلاقة الطيبة بين حسام حسن واللاعبين من تصريحاته المتزنة فى المؤتمر الصحفى للمباراة؛ والتى أنهى بها كل أقاويل مغلوطة حول وجود خلافات بينه وبين بعض اللاعبين مثل محمد صلاح وعمر كمال؛ مؤكدا أنه كمدرب وطنى لا يصح أن يكون هناك خلاف بينه وبين أى لاعب.

بناء عليه وقبل ساعات قليلة من مواجهة بوركينا فاسو؛ نكون قد وصلنا إلى نقطة محورية فى مسيرة المنتخب المستقبلية وهى ضرورة العودة للالتفاف حول الجهاز الفنى واللاعبين ودعمهم الكامل لتحقيق الآمال المنشودة بالوصول إلى كأس العالم وإعادة الصورة الذهنية للفراعنة.

وإذا ما كانت المعنويات جيدة داخل معسكر الفراعنة، نأمل بالتوازى أن يكون كذلك المستوى الفنى ويقدم المنتخب القومى مباراة جيدة ويحقق الفوز ليقترب خطوة أكبر من حجز تذكرة التأهل إلى المونديال.

لذا يتوجب على اللاعبين ومن منطلق أهمية الانتصار، أن يأخذوا المباراة على محمل الجد ولا يدخرون جهدا فى الدفاع عن ألوان بلادهم دون أى تهاون بالمنافس الذى يضم الكثير من اللاعبين المميزين المحترفين بأوروبا، رغم غياب ثلاثى من أهم اللاعبين منهم حارس المرمى الأساسى هيرفى كوفى الذى ادعى الإصابة ردا على استبعاد المدرب الوطنى براما تروراى الثنائى المخضرم والقائد الأول والثانى للفريق برترن تروارى لاعب فايريال الإسبانى، وإيسوفو دايو لاعب نهضة بركان.

ومع كل الأمنيات أن يصاحب التوفيق الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن فى وضع الخطة المناسبة للمباراة واختيار التشكيل القادر على تنفيذ التعليمات وتقديم المطلوب منهم داخل الملعب؛ خصوصا أنه أمام اختبار صعب باعتبارها المباراة الأولى الرسمية له مع الفراعنة ويأمل الفوز وتقديم أداء يرضى الجماهير.

إجابات كثيرة ننتظر من حسام حسن أن يرد بها أمام بوركينا على أسئلة شغلت بال الجماهير المصرية على المستوى الفنى أو تشكيل اللاعبين؛ فى حديثها عن لقاء الخيول فى مقدمتها كيفية تعامله مع أزمة الحبهة اليسرى فى ظل العجز الكبير الذى تواجهه بعد إصابة فتوح وإيقاف محمد حمدى، واضطرار المدير الفنى استدعاء عمر كمال الذى يجيد فى هذا المركز رغم أن مركزه الأساسى ظهير أيمن.. وهل سيشارك عمر كمال الذى لم يمر على وجوده بالمنتخب سوى ثلاثة أيام وربما لن يكون جاهزا ذهنيا وبدنيا ونجد لاعبا آخر يشارك كمفاجأة من حسام حسن.

وأيضا يبقى زيزو نجم الزمالك من أهم اللاعبين الذين دار عليهم الجدل حول دوره مع المنتخب فى وجود محمد صلاح الذى يلعب فى نفس مركزه.. وهل سيتم توظيفه فى مركز آخر ليشارك أساسيا أم سيبقى ورقة رابحة على دكة البدلاء يتم الاستعانة به لصنع الفارق.

وكذلك يظهر خط الوسط كأحد المراكز فى تشكيلة المنتخب التى تشهد منافسة قوية بين أربعة لاعبين وهم إمام عاشور ومروان عطية وأكرم توفيق وحمدى فتحى؛ لمشاركة ثلاثى أساسيا والرابع على الدكة، وبحسب المعلومات استقر حسام حسن على إمام عاشور ومروان عطية وتدور مفاضلة بين حمدى فتحى وأكرم توفيق وهو ما سيتحدد وفقا لاحتياجات المنتخب من المباراة.

وأيضا يشهد مركز حراسة المرمى جدلا حول من سيشارك من بين الرباعى، وإن كانت التوقعات تدور حول الشناوى العائد من إصابة طويلة وشوبير المتألق مؤخرا وإن كنت أتوقع أن يعتمد حسام حسن على الشناوي؛ لكنى أرى الأفضل مشاركة شوبير بسبب حساسية المباريات ووصوله إلى فورمة فنية عالية وانطلاقة استثنائية لأى حارس مرمى تحتاج الاستمرارية على المستوى الدولى بعد المحلى، لنرى مولدا حقيقيا لحارس يزاحم الشناوى صاحب الخبرات الكبيرة وحارس مصر الأول حتى الآن.

وبخلاف ما سبق ذكره من جدل وخلاف فى تشكيل المنتخب أمام بوركينا.. تشهد باقى المراكز شبه استقرار خاصة خط الدفاع بوجود ربيعة وعبد المنعم ومحمد هانى وعمر كمال؛ وفى الشق الهجومى يحجز الثلاثى صلاح؛ تريزيجيه؛ ومصطفى محمد مقاعدهم.

بكل تأكيد؛ الفوز على بوركينا فاسو؛ بخلاف مساعدته فى اقتراب المنتخب من المونديال؛ يبقى من شأنه أيضا أن يفرض الاستقرار حول المنتخب ويمنحه دعم الجماهير المطلوب حضورها بكثافة فى لقاء اليوم باعتبارها اللاعب رقم 1.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة