قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بـ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إنه لا بد من الحفاظ على السلامة الشخصية وعدم التهاون فى هذه الفترة، لأن الشمس أصبحت عمودية تحت أسوان وهو ما يعنى أن هناك حرارة وإشعاعا شمسيا قويا.
أوضح رئيس مركز معلومات المناخ أن شهر بؤونة يعرف بشهرته المناخية كشهر شديد الحراراة يضرب في حرارته الأمثال، ويقع شهر بؤونة ما بين شهري بشنس وأبيب، وترتيبه العاشر في الشهور القبطية المكونة للتقويم القبطي المصري القديم.
أوضح فهيم أنه خلال شهر بؤونة يبدأ دخول المناخ في مصر إلى البداية الحقيقية للصيف الفلكي "13 بؤونة الموافق 21 يونيو "، ونزول النقطة .
أضاف فهيم أنه خلال هذه الفترة المناخية تزيد خطورة التعرض للشمس المباشرة بسبب تعامد الشمس على مدار السرطان "القريب من أسوان" وسيادة موجات الأشعة الشمسية قصيرة الموجة "الأخطر"، حيث تكون الأشعة الشمسة عمودية وقوية وتتركز على مساحة أقل وتخترق سمكاً أقل من الغلاف الجوي "ومن هنا تكمن الخطورة من التعرض المباشر لأشعة الشمس"، والتحذير الشديد من التعرض لضربات الشمس.
أشار فهيم إلى أن هناك زيادة في الطاقة الحرارية نهارًا، وزيادة حدة وطول الموجات الحارة أو شديدة الحرارة. بالتالي زيادة كبيرة في معدلات البخر نتح نهاراً وزيادة معدلات تنفس الظلام "هادم المادة التي يبينها النبات" ليلاً كما يزداد فرص إصابة ثمار المانجو بلسعات الشمس وكذلك بعض ثمار الخضر مثل الطماطم وغيرها .
وأوصى فهيم إلى تقليل الاحتكاك مع الشمس المباشرة ويفضل بعد التعرض لشمس الظهيرة شديدة الحرارة – مع لبس غطاء رأس أبيض، وارتداء أكمام وملابس فضفاضة والاكثار من السوائل والفاكهة والبعد عن الاكلات الدسمة والمخللات والحلوي وتناول شاى قليل السكر وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة