اكتشف علماء الآثار الأجزاء المفقودة من دلو بروميسويل، وهو قطعة أثرية بيزنطية تعود إلى القرن السادس تم اكتشافها لأول مرة في ساتون هوو، إنجلترا، خلال الثمانينيات، وفقا لما نشره موقع " heritagedaily".
وكجزء من مشروع بحثى مدته سنتان، تركزت أعمال التنقيب في جاردن فيلد، وهى قطعة أرض بجوار معرض هاى هول، وهى نفس المنطقة التى تم اكتشاف دلو بروميسويل فيها لأول مرة عام 1980، بالإضافة إلى شظايا فى عملية تنقيب خلال عام 2021.
باستخدام تقنيات المسح المتقدمة، أجرى خبراء دراسة جيوفيزيائية للمنطقة، وأعقب ذلك مسح شامل للكشف عن المعادن، حيث كشف عن عدة شظايا نحاسية مزينة بنفس الأشكال الموجودة في دلو برومسويل.
وأكد التحليل الكيميائي والعنصري باستخدام XRF – X-Ray Fluorescent أن الشظايا مطابقة للتركيب الكيميائي للدلو، بالإضافة إلى الشظايا من عام 2021.
وقال عالم الآثار الإقليمي في الصندوق الوطني، أنجوس وينرايت: "نظرًا لقربها من الشظايا التي تم اكتشافها في وقت سابق بكثير، نأمل أن تسفر أعمال الحفر هذا العام عن المزيد من دلو برومسويل، الذي نشأ من الإمبراطورية البيزنطية في القرن السادس - قبل حوالي مائة عام من دفن السفينة "سفينة ساتون هوو" وكنزها الاستثنائي".
وأضاف: "نأمل أن يساعدنا مشروع البحث الذي يستمر لمدة عامين فى التعرف على المزيد عن المناظر الطبيعية الأوسع فى سوتون هو والحياة اليومية للأشخاص الذين عاشوا هناك، وربما حتى إلقاء بعض الضوء على سبب وضع المقبرة الملكية فى هذا المكان لذا، فإن هذا الاكتشاف يمثل خطوة جيدة فى هذه الرحلة".
وفقًا لعلماء الآثار، يكشف الفحص الدقيق أن الدلو قد تعرض للتلف سابقًا وتم إصلاحه، ربما عن طريق لحامه معًا مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة