رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء الكاتب الصحفي السعودي والشاعر الغنائي محمد بن عبد اللطيف بن إبراهيم آل شيخ بعد رحلة عطاء إعلامية زاخرة، حيث كانت رحلة طويلة قضاها الراحل في كتابة المقالات الصحفية في الصحف السعودية، والتي مكنته من متابعة تحولات المجتمع السعودي ومحالة معالجة الأفكار والأحداث وتعميق مفهوم الوطنية ومعانيها في أذهان القراء.
كان محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ يكتب بلغة سهلة، وسلسة، وبسيطة، حتى يتمكن من الوصول إلى قراءه، ورغم ذلك فإنه لم يتراخ في حدته تجاه التطرف، إذ طالما كتب بطريقة ليست لينة لمواجهة صور التشدد فكرًا وجماعات.
وقد لا يعلم البعض أن محمد بن عبداللطيف آل الشيخ كانت له اسهاماته في عالم الشعر الغنائي، وغنى له عبد المجيد عبد الله، من خلال أغنية "أسعد الله لو يجي جدة حبيبي"، وسبق أن قال في مرحلة سابق عبر حسابه بمنصة (إكس)، أن اسمه الشعري المستعار هو "العابر"، كما عمل كرئيس مجلس إدارة إحدى المجلات السعودية التي تهتم بالشعر الشعبي، وفي نهاية المطاف تفرغ للكتابة التي وجد نفسه من خلالها، إلأى جانب عمله كناشر لإثراء الحياه الثقافية.
ولم تكن حياة الراحل محمد آل الشيخ تتوقف على الكتابة والسجلات فقط، بل اتسمت بالتنوع، حيث بدأ حياته بالتجارة التي كانت محط اهتمامه في أول الأمر، ومنها انتقل إلى العمل بالصحافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة