قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الوضع في غزة يمثل مأساة العصر، حيث يستمر تدهور الأوضاع والظروف الإنسانية للنازحين داخل القطاع، مؤكدة أن إسرائيل تعتبر دولة مارقة لا تحترم القانون الدولي أو الشرعية الدولية، وتفعل ما تشاء بلا أي رادع.
وأضافت خلال تصريحاتها لقناة "إكسترا نيوز"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى للحفاظ على منصبه بأي ثمن، ويفشل في تحقيق وعوده لشعبه بالقضاء على حماس واسترجاع الرهائن، مؤكدة أنه يماطل في أي فرصة للتفاوض لوقف إطلاق النار أو الهدنة، وأن إسرائيل تبقي على موقفها الثابت في المفاوضات دون تحقيق أي خطوات فعلية.
وأشادت بالدور المصري المستمر في محاولة إيجاد حل للأزمة، حيث تقوم مصر بإبلاغ المجتمع الدولي وتعمل كوسيط، ولكنها تواجه دولة مارقة لا تحترم أي مبادئ إنسانية، وأوضحت أن سبب تجاهل نتنياهو لكل المطالب الدولية والإسرائيلية لتحقيق صفقة لوقف الحرب، يعود إلى خوفه من يوم المحاسبة عند انتهاء الحرب، حيث ستنتهي مسيرته السياسية ولن يغفر له الإسرائيليون ما حدث في 7 أكتوبر من إخفاقات استخباراتية وزعزعة للأمن الذي كانوا يعتقدون أنهم يعيشون فيه.
وأكدت أن ما حدث في 7 أكتوبر كان زلزالًا للإسرائيليين، وأن نتنياهو يعلم جيدًا أنه إذا توقفت الحرب، سيكون ذلك بداية لنهاية تاريخه السياسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة