جاء الحوار الوطني يحمل آمال وطموحات الكثير من المواطنين الذين عشقوا تراب البلد ويصارعون من أجلها رغم معاناتهم من الظروف الاقتصادية العالمية التى أثرت على الدولة المصرية بالتأكيد، فيأتى الحوار الوطنى لينقل الصورة الحقيقية لمعاناة الشارع المصرى الصامد وعرض حلول للمشكلات التى تواجهه من أجل تحسين حياة المواطن وبناء مستقبله وتوفير حياة كريمة تليق بالمواطن المصري الأصيل الذى يتحمل مع قيادات الدولة فترة عصيبة أو بالأحرى فترة من أصعب الفترات التي مرت بها مصر.
ومما لا ريب فيه أن كل خطوة تحمل الخير لمصر وأهلها تجد من يقلل ويشكك في تأثيرها ممن أرادوا السوء بمصر، ولكن للبلد قيادة سياسية وجيش وشعب أصيل يحميها ويعمل على بنائها رغم أنف الحاقدين، وبعد إدراج الحكومة الجديدة لتوصيات المرحلة الأولى وتوصيات الحوار الوطني الاقتصادي ضمن برنامجها خلال السنوات الثلاثة القادمة، ظهرت بقوة جدية الحكومة في التعامل مع مخرجات الحوار التى بثت حالة من الحماس لدى جميع المشاركين من مختلف الأطياف السياسية.
مما يثبت للجميع بأن الحوار الوطني لم يكن مجرد مرحلة عابرة أو رفع شعارات واهية أو التقاط صورة دعائية حول ما تقوم به الدولة المصرية ولكنه ينال اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى شدد على استكمال اجتماعات الحوار الوطني وأوصى الحكومة بالتعامل مع مخرجاته ليؤكد حرصه على أهمية التواصل بين الشعب والحكومة والقيادة السياسية لتلبية احتياجات المواطن وتوفير حياة كريمة يستحقها شعب مصر المثابر الذى نجد معدنه الأصيل يظهر فى الشدائد والأزمات ليلعب دور البطولة فى بناء مستقبل أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة