كتب أنخيل دي ماريا تاريخاً ذهبياً مع منتخب الأرجنتين، ولم تكن هناك لحظة أفضل من إنهاء مشواره الدولي بحصد لقب كأس كوبا أمريكا لكرة القدم، وبعد أداء قوي فى النهائي فجر الاثنين في ميامي.
وبذل دي ماريا جهدا هائلا ورغم أن المباراة امتدت إلى وقت إضافي، فإنه لم يخرج من الملعب إلا فى آخر ثلاث دقائق وحظي بتحية الوداع مع المشجعين، فى ظل إعلانه سابقاً أن هذه البطولة الأخيرة له مع منتخب بلاده.
وبدا دي ماريا (36 عاما) مفعما بالمشاعر أثناء استبداله وحصوله على تحية حارة من المشجعين، وقال بعد التتويج "هذا مكتوب، كنت أحلم بهذا الأمر، كنت أحلم بأن أعتزل بهذه الطريقة، لدي الكثير من المشاعر الجميلة".
وأضاف لاعب ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق، "أنا ممتن لهذا الجيل الذي جعلني أحقق ما كنت أعتقد أنه شيئا ضخما".
وفي الواقع، فإن الأرجنتين أيضاً تدين بالكثير لدي ماريا، حيث كان صاحب هدف تتويج بلاده بلقب كوبا أمريكا قبل ثلاث سنوات، عندما تحقق الانتصار على البرازيل صاحبة الأرض في النهائي، وهو أول لقب كبير لبلاده منذ 1993.
وفي العام التالي، ساهم دي ماريا أيضا بشكل مؤثر فى الفوز مع زميله وصديقه ليونيل ميسي بكأس العالم 2022، قبل أن يأتي اللقب الثالث الكبير على التوالي في ميامي على حساب كولومبيا، حيث كان بمثابة شعلة نشاط في الجانبين واقترب في أكثر من مناسبة من صناعة هدف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة