أصبح بإمكان البالغين في بعض الولايات الأمريكية شراء ذخيرة الأسلحة النارية من آلات البيع المتواجدة في متاجر البقالة وتعمل بالذكاء الاصطناعي.
وبحسب موقع سكاى نيوز، تقول شركة "أمريكان راوندس إل إل سي" المصنعة إنها طريقة أكثر أمانا لبيع الذخيرة من البيع عبر الإنترنت.
لكن الخبراء أثاروا مخاوف بشأن زيادة توافر ذخيرة الأسلحة في بلد ينتشر فيه العنف المسلح.
وتضع الشركة حاليا آلات البيع في 8 متاجر في ألاباما وأوكلاهوما وتكساس، كما أنها ستضع آلة أخرى هذا الأسبوع في كولورادو.
وقد أصبحت الشركة التي يقع مقرها في دالاس، في دائرة الضوء الإعلامية هذا الشهر، لكنها كانت تزود المتاجر بآلات بيع الذخيرة منذ نوفمبر 2023.
ويحظر القانون الفيدرالي على التجار بيع ذخيرة المسدس لأي شخص يقل عمره عن 21 عام، وذخيرة البندقية لأي شخص يقل عمره عن 18 عاما.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة غرانت ماغرز: "إذا نظرت إلى الطريقة التي يتم بها بيع الذخيرة حاليًا في بلدنا، فنحن الطريقة الأكثر أمانا".
وتفحص الآلات الوجوه والهويات للتحقق من أعمار العملاء.
يقول جورج تيتا، أستاذ علم الجريمة والقانون والمجتمع في جامعة كاليفورنيا: " إن الحل لشراء القاصرين للذخيرة قد يكون عدم بيعها عبر الإنترنت أو بشكل غير قانوني في المقام الأول، بدلاً من التعرف على الوجه وبطاقة الهوية في متجر البقالة المحلي".
وتعاني الولايات المتحدة من معدلات مرتفعة من العنف المسلح، فقد شهدت البلاد نحو 8934 جريمة قتل و17060 إصابة و284 عملية إطلاق نار جماعي في عام 2024 وحده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة