فى جولة جديدة لـ"ليوم السابع" داخل إحدى الكنائس الأثرية فى مصر وخصوصا منطقة المطرية والتى بنيت عام 1885 وهدمت ثم أعيد بنائها من جديد، التقينا الأب جورج سليمان كاهن كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية للأقباط الكاثوليك، وتحدث معنا عن تاريخ الكنيسة وعن رحلة العائلة المقدسة فى منطقة المطرية، والتى كانت نهاية الرحلة وليست بدايتها ، وتحدث أيضا عن آثار هامة وتماثيل أثرية تحمل سنوات مر عليها مئات الأجيال عبر التاريخ لتبقى رمزا لرحلة العائلة المقدسة فى مصر، وكذلك تماثيل تم إهداؤها من خارج مصر عبر البحر المتوسط من أوروبا.
وذكر الأب جورج سليمان كاهن كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية أن من أبرز الآثار التى جاءت إلى مصر عبارة عن 6 لوحات نادرة تسمى لوحات فريسكا تمثل العائلة المقدسة منذ خروجهم من بيت لحم وقت المذبحة حتى وصولهم إلى صعيد مصر، ورسمت هذه اللوحات فى مدينة ليون بفرنسا على أيدى فنان شهير فرنسأوى وجاء بها الأب ميشيل يوليان ووضعها على الحائط فهذه النسخة نسخة وأحدة منها فقط تم وضعها على حائط الكنيسة.
وذكر أن تمثال السيد المسيح الموجود داخل الكنيسة والذى يمثل العائلة المقدسة والمكونة من السيد المسيح، والسيدة مريم العذراء ويوسف النجار وكان عمر السيد المسيح وقتها 5 أعوام، وعمر هذا التمثال أكثر من 800 عام وصنعه فنان إيطإلى فى مصر وأكتشفه راعى الكنيسة ووزنه ما يقرب من 9 طن ونسخت منه تمثال آخر عمره 30 عام صنعه شباب الكنيسة فى مدخل الكنيسة وتمت مساندته بالحديد.
كنيسة العائلة المقدسة
الكنيسة من الداخل
كنيسة العائلة المقدسة
الكنيسة من الداخل
الكنيسة
التماثيل الأثرية داخل الكنيسة
العائلة المقدسة
الكنيسة الأثرية
الكنيسة الأثرية بالمطرية
الكنيسة من الخارج
اللوحات الأثرية بالكنيسة
اللوحات الأثرية والتماثيل
اللوحات الأثرية
تمثال بمدخل الكنيسة
داخل الكنيسة
داخل هيكل الكنيسة
فناء الكنيسة
لوحات أثرية
لوحات شكر
لوحات وتماثيل أثرية
مكان مخصص لاعتراف
هيكل الكنيسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة