كانت القصة التقنية الكبرى التي حدثت مؤخرًا هي الانقطاع الرئيسي الذي أصاب شركة مايكروسوفت بسبب تحديث معيب من برنامج Falcon Sensor من شركة CrowdStrike، حيث حدث ذلك يوم الجمعة 19 يوليو 2024، وأثر على ما يقرب من 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام Windows تستخدمه العديد من الشركات الحيوية، بما في ذلك شركات الطيران والمستشفيات والمتاجر الكبرى ومحطات التلفزيون والمزيد.
أصدرت شركة CrowdStrike، الآن تفاصيل كاملة، أو مراجعة ما بعد الحادث (PIR)، حول ما حدث في يوم الانقطاع الرئيسي الذي أصاب شركة مايكروسوفت، حيث ألقت باللوم على خطأ في التحكم في مراقبة الجودة والتحقق من التحديثات الخاطئة باعتبارها السبب.
وفي يوم الانقطاع، كما تصف الشركة، أصدرت CrowdStrike تحديثًا لتكوين المحتوى لمستشعر Falcon الخاص بها، بهدف جمع القياس عن بعد حول تقنيات التهديد الجديدة المحتملة، مما أدى إلى تسبب برنامج أمان Falcon في تعطل نظام Windows (BSOD) للأنظمة التي تعمل بإصدار المستشعر 7.11 وما فوق.
وبعبارة أخرى، فشلت في التحقق من صحة التحديث الإشكالي بشكل صحيح، وحدثت المشكلة بين الساعة 04:09 و05:27 بتوقيت UTC وأثرت على الأنظمة التي تعمل بإصدار المستشعر 7.11 وما فوق، وكان التعطل بسبب تحديث معيب يهدف إلى اكتشاف التهديدات الجديدة، والذي كان به خطأ لم يتم اكتشافه.
وتشارك مايكروسوفت بشكل غير مباشر في حادثة CrowdStrike لأن برنامج أمان Falcon الخاص بـ CrowdStrike، والذي يستخدم لحماية أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows، تسبب في الأعطال.
ولم تشهد شركة التكنولوجيا العملاقة انقطاعًا كبيرًا في تكنولوجيا المعلومات في الماضي، وهو ما يتطلب بشكل مفهوم تحسين مراقبة الجودة، بل وألقت باللوم جزئيًا على لائحة الاتحاد الأوروبي التي تحد من سيطرتها على وصول الجهات الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة