قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن حملة كامالا هاريس، نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية المحتملة، قد جمعت 200 مليون دولار منذ طرح اسمها كمرشحة رئاسية بعد انسحاب بايدن، فيما وصفته الوكالة بالقفزة المذهلة فى سباقها ضد المرشح الجمهورى دونالد ترامب.
وقالت الحملة، التي أعلنت أحدث الأرقان المتعلقة بإجمالى جمع التبرعات اليوم، لأحد، أن أغلب التبرعات، بنسبة 66% تأتى من مساهمين لأول مرة فى الدورة الانتخابية الحالية، وجاءت بعد إعلان بايدن انسحابه من السباق الرئاسي وتأييده لهاريس.
وأشارت الوكالة إلى أن أكثر من 170 ألف متطوع تقدموا لمساعدة حملة هاريس فى الخدمات المصرية الهاتفية وحشد الأصوات وغيرها من جهود الحصول على التصويت، قبل 100 يوم على موعد التصويت فى الانتخابات.
وقال مايكل تايلر، مدير الاتصالات فى حملة هاريس فى مذكرة إن الزخم والطاقة من أجل نائبة الرئيس حقيقى، وكذلك أساسيات هذا السباق، فهذه الانتخابات ستكون متقاربة للغاية وسيحسمها عدد صغير من الناخبين فى عدد قليل من الولايات.
وشاركت هاريس فى أنشطة انتخابية فى ماسوشستس أمس السبت، وجذبت الملايين إلى فعالية لجمع الترعات والتي تم تنظيمها بينما كان بايدن لا يزال مرشحا رئاسيا، ومن المتوقع أن تجمع تلك الفعالية 400 ألف لكنها انتهت بجمع 1.4 مليون دولار، وفقا للحملة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست، قد قالت: إن المرشحين فى سباق الانتخابات الأمريكية، الجمهورى دونالد ترامب، والديمقراطية (المحتملة) كامالا هاريس يواجهان تحول فى هذا السباق، حيث أعلن الديمقراطيون المتحمسون تأييدهم لدخولها المتأخر إلى الانتخابات، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، فى حين سارع ترامب وحلفائه إلى تكثيف هجماتهم عليها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الديمقراطيين تحولوا فى الأيام التي تلت انسحاب بايدن من اليأس إلى الابتهاج مع موجة من التبرعات والتطوع والمنشورات الساخرة، فى الوقت الذى يكافح فيه الجمهوريون للتكيف مع خروج بايدن والاستقرار على رسالة واضحة فى التعامل مع هارس مع تبقى 100 يوم فقط على الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة