أعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول) عن اعتقال 85 شخصًا واستعادة أكثر من 6400 قطعة من الاتجار غير المشروع للقطع الأثرية والفنية من قبل الجمارك ووكالات إنفاذ القانون من 25 دولة، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد، حيث لم يتم حل 113 قضية جنائية و137 قضية إدارية بعد، وفقا لما نشره موقع" news.artnet".
استعادة 6400 قطعة فنية وأثرية مسروقة
انطلقت عملية باندورا في عام 2016، وهي جهد دولي سنوي تدعمه الإنتربول واليوروبول ويعتمد على شبكة من المعلومات المشتركة بين 24 دولة مشاركة من مختلف أنحاء أوروبا.
يتم إجراء آلاف عمليات التفتيش عند المعابر الحدودية، بما في ذلك المطارات والموانئ البحرية ودور المزادات والمتاحف وعلى الإنترنت في العام الماضي، أدت عملية باندورا السابعة إلى اعتقال 60 شخصًا واستعادة 11049 قطعة أثرية مسروقة.
وعلى مدار العام الماضي، أسفرت هذه اليقظة الدولية عن استعادة بعض القطع الأثرية الثقافية المهمة، على سبيل المثال، تعاونت قوات الشرطة في إسبانيا وأوكرانيا في استعادة 11 قطعة من المجوهرات الذهبية السكيثية التي تم تهريبها إلى إسبانيا كجزء من عملية غسيل أموال وتقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون يورو (65 مليون دولار).
وقد حدثت انقلاب كبير في اليونان، حيث استعادت الشرطة اليونانية ما مجموعه 43 أمفورا قديمة عبر تحقيقين واعتقالين.
وقد تم استرجاع العديد من الكنوز الثمينة أثناء النقل، فقد صادرت هيئة الجمارك البلغارية 432 عملة قديمة كانت في طريقها إلى تركيا وفرنسا، وفي مطار شارل ديجول في باريس، تمكنت السلطات الفرنسية من منع التصدير غير المشروع للوحة للفنانة الفيتنامية ماي ثيو والتي تبلغ قيمتها نحو 170 ألف يورو (185 ألف دولار).
وقد أدت عمليات اليقظة على الإنترنت إلى استعادة تمثال خشبي يعود تاريخ سرقته إلى القرن التاسع عشر من كنيسة رومانية، وفي إيطاليا، ساعدت عمليات التحقق عبر الإنترنت التي أجرتها قوات الكارابينييري في تأمين عودة عمل فني معاصر، والذي قد يصل سعره إلى نحو 150 ألف يورو (163 ألف دولار أميركي)، فضلاً عن مصادرة نحو ألفي قطعة أثرية، بما في ذلك رؤوس أسهم من العصر الحجري الحديث وقطع أثرية من السيراميك.
استعادة القطع الأثرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة