يقترب القيادى الفلسطيني محمد دحلان من صدارة الصفوف للأسماء المرشحة لإدارة المشهد داخل الدولة الفلسطينية في اليوم التالي لحرب غزة، وسط تفاقم تعقيدات الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر ، والغموض الذي سيطر علي سيناريوهات إدارة القطاع والضفة في الفترة التالية لانهاء العدوان الإسرائيلي.
واستعرض تقرير لقناة الغد الفضائية ما تناولته وسائل إعلام عالمية علي مدار الأيام القليلة الماضية ومن بينها وول ستريت جورنال حول فرص دحلان لإدارة المشهد، وتطرق إلى تصريحات سابقة لمسئولين إسرائيليين من بينهم الكاتب والمحلل الإسرائيلي يوني بن مناحيم الذي قال إن "دحلان رجل خطير وهو صديق ليحي السنوار ومحمد الضيف وعلي اتصال منتظم مع زعيم حركة حماس إسماعيل هنية".
القيادي الفلسطيني محمد دحلان على رأس مراهنات «اليوم التالي» للحرب في غزة.. إليكم التفاصيل#قناة_الغد #فلسطين #غزة pic.twitter.com/IbkM6ggfAP
— قناة الغد (@AlGhadTV) July 28, 2024
وتطرق التقرير إلى تصريحات سابقة لرئيس الشباك السابق آفي دختر، قال خلالها: "لدحلان وجوه عدة فهو شريك في عملية السلام ولكنه لم يمنع الإرهاب (علي حد وصفه)، فيما وصفه قائد المنطقة الجنوبية السابق بجيش الاحتلال دورون ألموغ بـ"الشخص البرجماتي"، وتابع: "يتحدث معنا عن أهداف مشتركة بينما تم في مقره إنتاج صواريخ القسام الأولي".
واستعرض التقرير تأكيدات دحلان علي مواقفه القائمة علي ضرورة توحيد الدولة الفلسطينية بما في ذلك الضفة وقطاع غزة ، علي أن تتم عملية انتخابية تكون الصناديق فيها حكماً بين الفصائل، مشدداً علي أولوية وقف الحرب وتقديم الدعم لأهالي غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة