بث تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية من إعداد الزميل أحمد إسماعيل وتقديم أحمد الجعفرى، وتناولت تسليط الضوء على تلوث نهر السين وحقيقة إلغاء مسابقة الترايثلون بأولمبياد باريس 2024.
أثر تدنى مستويات جودة المياه في نهر السين بباريس وتلوثه، حتى وقف عائقا أمام التدريبات والمنافسات المائية، حيث لغيت حصة تدريب السباحة لمسابقة الترياثلون في الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 لليوم الثاني على التوالي، بسبب التلوث في نهر السين.
الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس بين الـ26 من يوليو الجاري والـ11 من أغسطس المقبل، أرجاء القرار الأخير في شأن ما إذا كان سباق الغد ضمن منافسات الثلاثي سيجرى في موعده أم لا .
لافتا إلى أن القرار سيتخذ في الساعة الرابعة صباحا بناء على عينات من نهر السين مأخوذة قبل 24 ساعة، وسيبلغ الرياضيون على الفور إذا ألغي السباق.
وجاء في بيان صدر عن باريس 2024 والاتحاد الدولي للترايثلون أن الاختبارات أظهرت أن جودة المياه لا تزال أقل من المستوى المقبول وأن المنظمتين تريدان، التأكيد على أن الأولوية هي صحة الرياضيين.
وأضاف بيان باريس 2024 والاتحاد العالمي للترايثلون: "كشفت الاختبارات التي أجريت في نهر السين الأحد عدم توافر مستويات جودة المياه في نظر الاتحاد الدولي للترايثلون، ووجود ضمانات كافية للسماح بإقامة الحدث، ويرجع هذا إلى الأمطار التي هطلت على باريس يومي 26 و27 يوليو.
ومن المقرر أن تبدأ منافسات الترايثلون للرجال يوم الثلاثاء، وإذا لم تصل جودة المياه إلى المستوى المطلوب يوم السباق، فإن منافسات الترايثلون لها يومان احتياطيان - 1 و2 أغسطس - مدمجان في البرنامج.
فإذا لم تكن جودة المياه مناسبة في تلك الأيام، فسيتم إلغاء مرحلة السباحة في مسابقة الترايثلون وستتحول إلى مسابقة ثنائية، حيث يتنافس الرياضيون فقط على سباقي الدراجة والجري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة