صياد وبيغزل الشبك والرزق على الله.. العم رفيق يستيقظ فجرا للبحث عن الرزق المقسوم فى مياه البحر اليوسفى ببنى سويف.. ويؤكد: مهنة أجدادى وعلمتها لابنى.. وبصيد بمركبى وأغزل الشباك لاستخدامها وأبيعها للصيادين.. صور

الجمعة، 05 يوليو 2024 03:00 ص
صياد وبيغزل الشبك والرزق على الله.. العم رفيق يستيقظ فجرا للبحث عن الرزق المقسوم فى مياه البحر اليوسفى ببنى سويف.. ويؤكد: مهنة أجدادى وعلمتها لابنى.. وبصيد بمركبى وأغزل الشباك لاستخدامها وأبيعها للصيادين.. صور العم رفيق
بنى سويف هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

البركة فى البكور.. يستيقظ مبكرًا أملا فى الرزق المبكر، ساعيا وراء لقمة عيشه كعادة تعلمها من أجداده وأبيه، وهى الاستيقاظ مبكرًا لبدء رحلة العمل فى مياه البحر اليوسفى، وعلى ضفاف البحر اليوسفى زمام قرية معجون التابعة لمركز سمسطا جنوب غرب محافظة بنى سويف، يسكن العم رفيق حلوم وأسرته على الضفة المجاورة للقرية، يستنشق هواء ممزوجا بأجواء البحر اليوسفى الرائعة.

 

مهنة توارثها عن أجداده وأبيه وعلمها لابنه الصغير، هكذا روى رفيق حلوم، صياد من أهالى قرية معجون تلك القرية التى يعمل الكثير من أبنائها فى صيد الأسماك .

 

قصة عشق تربط العم رفيق بشباك السمك ولما لا وهى الأداة التى تجلب له مصدر قوته هو وأسرته يوميًا، حسبما روى العم رفيق "تعلمت مهنة صيد السمك عن والدى الذى تعلمها عن جدى، مهنة توارثناها عبر مئات السنين لم نتعلم غيرها ولا نستطيع العمل فى غيرها فهى بمثابة المهنة والأصالة لأسرتنا".

 

وروى العم رفيق تفاصيل يومه: "استيقظ مبكرًا قبل صلاة الفجر، ونتناول طعام الإفطار أنا والأسرة، لنبدأ رحلة العمل بحثا عن الرزق فى مياه البحر اليوسفى"، مؤكدًا أنه يبدأ رحلة العمل فى صيد الأسماك فى شروق الشمس، يلتقى بالكثير من زملاء المهنة من أبناء القرية، فالكل يبحث عن الرزق وسط مياه البحر اليوسفى .

 

ويتابع العم رفيق: "البحر اليوسفى يتميز بالأسماك المطلوبة داخل السوق، أخرج بمركبى بطول القرية وأصل إلى القرى المجأورة بحثا عن السمك مستخدما الشباك طريقة للصيد وهى المهنة التى تعلمها عن أجداده.

 

وواصل العم رفبق حديثة لـ"اليوم السابع"، وهو يقوم بغزل شباك السمك: "على مدار أكثر من 25 عاما وأعمل فى صيد الأسماك، والشباك هى الأداة الأساسية فى الصيد، فتعلمت صناعة شباك الصيد، وأصبحت أصنع الشباك لاستخدامها فى الصيد وأبيع جزء آخر لبقية الصيادين".

 

وتابع العم رفيق: "صناعة الشباك فتحت أبواب رزق جديدة لأسرتى التى تساعدنى فى صناعتها، فابنى الصغير تعلم المهنة وأصبحنا نغزل الشباك لنبيعها للصيادين فى محيط قريتنا والقرى المجاورة".

 

واختتم العم رفيق حديثة قائلا: "غزل الشباك فن أكثر من أنها مهنة، فالشباك أحجامها تختلف والأسماك بأنواعها المختلفة، تختلف شباك صيدها، فالشباك التى تستخدم فى مياه البحر اليوسفى ونهر النيل والترع تختلف عن شباك البحر الأحمر والمتوسط، كل سمكه وليها شبكتها".

صيد.السمك على ضفاف البحر اليوسفي
صيد.السمك على ضفاف البحر اليوسفي

 

عم ربيع وصيد السمك
عم ربيع وصيد السمك

 

عم ربيع وغزل شباك السمك
عم ربيع وغزل شباك السمك

 

عم ربيع يعلم أولاده صيد الاسماك
عم ربيع يعلم أولاده صيد الاسماك

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة