عثر علماء الآثار في بريطانيا على القطع المفقودة من دلو نحاسي عمره 1500 عام ويوفر الدلو نافذة على كيفية عيش الناس في العصور الوسطى المبكرة.
واكتشف فريق من علماء الآثار وأخصائيي الترميم والمتطوعين من Time Team والصندوق الوطني للمملكة المتحدة وFAS Heritage بقايا الدلو في أواخر يونيو أثناء أعمال التنقيب والكشف عن المعادن في ساتون هوو البريطانية، حسب موقع لايف ساينس.
وتشتهر منطقة ساتون هوو بالسفينة الرائعة التي تعود إلى القرن السابع، المدفونة ضمن مجمع مكون من 18 تلة دفن تم العثور عليها بالقرب من سوفولك في جنوب شرق إنجلترا، وكان الكثير منها يحتوي على مجوهرات وعملات معدنية كما تم اكتشاف أدلة على البضائع المستوردة بما في ذلك وعاء مصري، وأواني فضية من شرق البحر الأبيض المتوسط، ومنتج بترولي من الشرق الأوسط يسمى البيتومين.
لكن الدلو المصنوع من سبائك النحاس، والمعروف باسم دلو بروميسويل، يسبق دفن السفينة بقرن على الأقل ويصور الدلو المجزأ،مشهد صيد في شمال إفريقيا يظهر فيه أسود وكلب ومن المرجح أنه تم إنتاجه في القرن السادس في أنطاكية بتركيا، التي كانت آنذاك جزءًا من الإمبراطورية البيزنطية حيث يذكر نقش باللغة اليونانية على الدلو، "استخدم هذا بصحة جيدة، أيها السيد الكونت، لسنوات عديدة سعيدة"، مما يشير إلى أنه ربما كان مستخدما من قبل هيئة عليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة